في السعودية .. فحص DNA يعيد ابن الى والده والقصة حدثت قبل 20 سنة

الثلاثاء 18 فبراير-شباط 2020 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 3190

في موقف إنساني مؤثر، وثق مقطع فيديو انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل اللحظات الأولى للقاء الذي جمع المواطن السعودي "علي الخنيزي" بابنه "موسى" المختطف منذ 20 عاماً، بعد أن أظهرت نتائج فحص DNA الاثنين تطابقًا تامًا بينهما.

وعبر الأب عن سعادته الغامرة لرؤية ابنه أمامه، واحتضانه بين يديه بعد فراق مرير، في الوقت الذي تستعد فيه أسرة الخنيزي بأكملها لاستقبال ابنها موسى بالورد والشموع.

وكانت النتائج النهائية لتحاليل البصمة الوراثية DNA لعلي الخنيزي ، وزوجته، ظهرت صباح الاثنين بعد ترقب دام أسبوعاً كاملاً، حيث أثبتت النتائج تطابق العينات مع الطفل المخطوف من أحضان والدته قبل 20 عاماً من مستشفى الولادة والأطفال بالدمام.

وفي تصريحات سابقة أكد الوالد أن "السنوات الماضية كانت جمراً على قلبه بعد فقدان فلذة كبده، حيث كانت أمه تبكي ليلاً متساءلة أين هو؟"

يذكر أن قصة المرأة التي خطفت طفلين من أحد مستشفيات الدمام قبل عشرين عاماً، شغلت الشارع السعودي، بعد أن أعلنت الشرطة إلقاء القبض عليها الأربعاء الماضي.

وأعلن متحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية في السعودية القبض على امرأة اختطفت طفلين قبل عشرين عاما، كاشفا أنها في عقدها الخامس، وأن القبض عليها جاء بعد الاشتباه بمعلومات تقدمت بها لاستخراج هويات وطنية لمواطنين اثنين.

وادعت المرأة في حينه أنهما لقيطان عثرت عليهما وتولت تربيتهما والاعتناء بهما دون الإبلاغ عنهما.

كما أوضح المتحدث أن إجراءات البحث والتحري وفحص الخصائص الحيوية أثبتت علاقة المواطنة ببلاغين عن اختطاف طفلين حديثي الولادة، سجلا في أحد مستشفيات الدمام عامي 1996 و1999.