هجمات حوثية جديدة على المملكة ..السعودية تعلق والشرعية تعتبرها تصفية حسابات والتحالف يتحدث عن صنعاء

الجمعة 21 فبراير-شباط 2020 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 6192

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم الجمعة إن الهجمات الحوثية الأخيرة تدل على عدم جدية الميليشيات في حل الأزمة اليمنية.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني هايكو ماس من برلين، أنه من المهم مواصلة دعم العمل الإنساني في اليمن. 

وشدد وزير الخارجية السعودي، على ضرورة مواصلة الضغط على إيران لوقف تدخلاتها في شؤون دول المنطقة.

من جانبه دان وزير الإعلام اليمني، الجمعة، الهجمات الصاروخية الحوثية التي حاولت استهداف الأراضي السعودية، والتي أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن في وقت سابق اليوم التصدي لها.

كما اعتبر أن تلك الهجمات الصاروخية تؤكد استمرار تدفق الأسلحة من إيران إلى الميليشيات الانقلابية في اليمن.

وقال في سلسلة تغريدات على تويتر: "ندين ونستنكر بشدة جريمة الاستهداف الإرهابي الفاشلة التي نفذتها الميليشيا الحوثية بعدد من الصواريخ الباليستية لأراضي المملكة العربية السعودية، والتي كانت تهدد حياة المدنيين والمدن الآهلة بالسكان من كافة الجنسيات، بينهم مليونا مغترب يمني في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".

إلى ذلك، أضاف: "جريمة الاستهداف الصاروخي تؤكد استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية للميليشيا الحوثية، ومضي الميليشيا في نهج التصعيد العسكري منذ مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وتقويض كل جهود التهدئة".

كما اعتبر أن الميليشيات بهجماتها هذه تثبت إصرارها على العمل كأداة إيرانية لتصفية حسابات طهران وتنفيذ أجندتها التخريبية في المنطقة وتهديد الأمن والسلم الدوليين.

 يأتي هذا بعد أن أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، فجر الجمعة، اعتراض صواريخ باليستية أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه مدن سعودية، معتبراً أن صنعاء أصبحت مكاناً لتركيب وتجميع وإطلاق تلك الصواريخ.

وأوضح أنه عند الساعة 00:30 من صباح اليوم، اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صواريخ باليستية أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه مدن سعودية.

وأضاف "إن هذه الصواريخ تم إطلاقها بطريقة متعمدة وممنهجة لاستهداف المدن والمدنيين، مما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني".

كما بيّن المالكي أن العاصمة اليمنية صنعاء أصبحت مكاناً لتجميع وتركيب وإطلاق الصواريخ الباليستية من قبل الميليشيات الحوثية تجاه أراضي المملكة، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف مارست أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع انتهاكات الميليشيات الحوثية باستخدامها للصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار والقوارب المفخخة والمُسيّرة عن بعد، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستستمر في تطبيق وتنفيذ كافة الإجراءات الحازمة والصارمة وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني لأجل حماية المواطنين والمقيمين في دول التحالف من مثل هذه الهجمات الوحشية".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن