إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية
أشعل حادث مقتل سيدة تدعى صفاء شكشك، على يد زوجها في قطاع غزة، غضبا عارما بين الفلسطينيين، لتتعالى الأصوات بضرورة سن قوانين لحماية النساء من تلك الحوادث التي انتشرت مؤخرا.
ووفقا لما نشرته “إرم نيوز” فقد كشف جلال شكشك عم الزوجة القتيلة ، تفاصيل حول مقتلها وقال ” إن زوج القتيلة حاول مرتين متتاليتين قتل صفاء قبل أن تفارق الحياة في الليلة التي أعادها من منزل أهلها لمنزلهما بالمدينة،وأوضح أن العائلة عقدت جلسة مع النيابة العامة في قطاع غزة، لاطلاعها على تفاصيل اعترافات الزوج.
وفق أقوال الزوج أمام النيابة، فإنه البداية جاءت عندما ”عادت صفاء برفقته من بيت عائلتها، وفي الليلة ذاتها نشب شجار بينهما بسبب رغبته في الحصول على مبلغ (خمسة دولارات) أعطتها إياه والدتها“.
وأضاف عم الضحية: ”بعد تصاعد الشجار بينهما، أقدم الزوج على خنق زوجته في المرة الأولى بعنف وتركها، معتقدا أنها فارقت الحياة“.
وتابع: ”بعد لحظات عاد إليها وعندما لاحظ أنها لا تزال على قيد الحياة وتلفظ أنفاسها، أقدم على خنقها بعنف بعد أن ثبت يديها وقدميها بجسده، ثم جلس إلى جوار الجثة حتى الساعة السابعة صباحا“.
يذكر أن صفاء شكشك أم لثلاثة أطفال قتلت على يد زوجها مطلع الشهر الجاري، وذلك بعد خلافات عائلية بينهما، ما أثار الرأي العام الفلسطيني وسط مطالبات بتحقيق العدالة بأقصى العقوبات على الجاني.
وسلط العديد من مستخدمي مواقع التواصل، الضوء على حادث مقتل صفاء شكشك، وتداول كثيرون الوسوم المختلفة للتنديد بالواقعة، لتنال الجريمة اهتماما غير عادي، من قبل الفلسطينيين وقارن بعضهم بين حادث مقتل صفاء، وواقعة الفتاة إسراء غريب، التي توفيت بعد تعرضها لعنف أسري، في أغسطس الماضي.