مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
كتب رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، محمد اليدومي، السبت 21 مارس/آذار، عن الفيروس المستجد ”كورونا“، الذي قال انه ”نشر الرعب في جميع أنحاء المعمورة، وقهر جبابرة الأرض، وزرع الخوف في قلوب الأقوياء والضعفاء، والأغنياء والفقراء، وأقفر بطغيانه أغلب معالم الحياة..“.
وأشار ”اليدومي“، في منشور بصفحته على ”فيسبوك“، الى ان ”كورونا، جائحة أرغمت الناس - كل الناس - على الإنزواء في مساكنهم استجابة لنداء من لهم علم بخطر هذه الجرثومه وأضرارها القاتله واقتداء بنملة طالما استهان البشر بها ولم يلحظوا حكمتها الاَّ بعد أن أجبروا على الإقتداء بها..“.
ولفت الى ان ”علماء البشرية وعقلاؤها يتحرون البحث عن وسيلة للنجاة من هذا العدو الصائل المتفلت من عقاله والمتعطش للقضاء على الإنسان..“، مشيرا الى ان ”الملفت في دوامة هذا الحدث الجلل أن المسلمين ينتظرون من غيرهم من يقدم لهم طوق النجاة من هذه المصيبة التي كشفت عورات القابعين على هامش الحياة ..“.
وتسائل ”اليدومي“ قائلا: ”ماهذه المكانة التي ارتضاها المسلمون لأنفسهم، وما هذا العقم الذي يندى له الجبين“، مذكرا بقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم ”ما أنزل الله عز وجل داءً إلا وأنزل له دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله“.
وأضاف: ”أي دعوة للبحث العلمي أنصع من هذه الدعوة، وأي تحفيز لخدمة البشرية أكثر من هذا؟ ماهذا العجز وما هذا الكسل، وما هذا الدور السلبي الذي نؤديه في هذه الدنيا ..؟“.
وتابع رئيس حزب الاصلاح: ”لا تتحدثوا عن الماضي فقد أُرهقت الرقاب لكثرة الالتفات إليه وآن الأوان لأن نمعن النظر إلى حقيقة أوضاعنا وإلى غياب طموحاتنا“، مؤكدا اننا ـ اي المسلمين ـ ”في حاجة إلى وقفة مع النفس، ننفض عنا غبار الوهم وخيالات الكسالى“.