على محسن يحذر من تداعيات التصعيد الحوثي والهجمات على السعودية ويتحدث عن تناقض حوثي واضح

الأحد 29 مارس - آذار 2020 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2293

أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الاحد إن تصعيد المليشيات الانقلابية، يقوض جهود السلام ويناقض بشكل واضح إعلان الميليشيات الانقلابية القبول بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بالتهدئة لتكريس الجهود في مواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا".

وأكد بأن الشرعية بقيادة رئيس الجمهورية تخوض مند الوهلة الأولى معركة دفاعية لاستعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب، مجددا حرص الشرعية المستمر على إحلال السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث وتجاوبها مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن، بما يعزز من جهود العالم في مكافحة الوباء والتركيز على تجاوز هذه الأزمة الصحية.

وأشار إلى التصعيد الحوثي المستمر واعتداءاته على المدن والأحياء السكنية والمواطنين ومواقع الجيش الوطني والأشقاء في المملكة وإخلال الميليشيات بكل جهود السلام.

وأدان نائب الرئيس بشدة استمرار اعتداءات الحوثيين وإطلاق الصواريخ باتجاه السعودية، وقال محذرا : "إن الممارسات الهمجية للحوثيين والمتمثلة في التصعيد العسكري وإطلاق الصواريخ التي كان آخرها تلك التي استهدفت مدينتي جازان والرياض، تقوض جهود السلام وتناقض بشكل واضح إعلان الميليشيات الانقلابية القبول بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بالتهدئة لتكريس الجهود في مواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا".

جاء ذلك خلال لقاءه السفير الامريكي لدى اليمن، كريستوفر هنزل لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وبحسب وكالة سبأ، تطرق اللقاء إلى سبل تعزيز العلاقات بين اليمن والولايات المتحدة والجهود المشتركة في مواجهة المشروع الإيراني التخريبي الهادف لزعزعة الأمن والاستقرار في بلادنا والمنطقة.

وعبر نائب رئيس الجمهورية في اللقاء عن تضامن اليمن مع جهود مجابهة انتشار فيروس كورونا الذي تتعرض له غالبية بلدان العالم، متمنياً السلامة لكل شعوب العالم وتجاوز هذه الجائحة وأضرارها الفادحة.

من جانبه جدد السفير الأمريكي دعم بلاده للشرعية ولجهود تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن..منوهاً إلى الدور التخريبي الذي تتبناه إيران وتنفذه عبر وكلائها في اليمن والمنطقة.