آخر الاخبار

الإعلان عن حالة اشتباه بكورونا وصلت أحد المنافذ اليمنية وكيف تم التعامل معها

الأحد 05 إبريل-نيسان 2020 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 5313

منفذ شحن بالمهرة

اعلن اليوم الاحد عن حالة اشتباه بفيروس كورونا ، وصلت احد المنافذ البرية لليمن.

وفي التفاصيل أخضعت السلطات الصحية بمحافظة المهرة(شرق) سائق شاحنة كان قادما من سلطنة عمان للحجر الصحي بعد الاشتباه بإصابته بفيروس كورونا.

وأكد مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة المهرة، عوض مبارك سعد، أن الشخص المشتبه بإصابته بفيروس كورونا لم يسمح له بالدخول إلى المحافظة عبر منفذ شحن الحدودي مع عمان.

وقال المسؤول الصحي إن الطاقم الطبي العامل بالمنفذ اتخذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة تجاه الحالة، وتم إخضاعها للحجر الصحي بعد رفض المنفذ العماني عودته إلى السلطنة مرة أخرى.

وأضاف الدكتور "سعد" وفقا لمركز المهرة الإعلامي الرسمي، أن الشخص المشتبه به يحمل الجنسية الباكستانية" ويعمل سائقا لشاحنة، وكان قادما من سلطنة عمان.

وأشار إلى أنه لم يتم التعامل مع الحالة بطريقة مباشرة من الطاقم الطبي خوفا من انتشار الفيروس، وتم تعقيم الشاحنة الخاصة به بشكل سليم وإبعادها ومنع الاقتراب منها.

وأكد أن السلطة المحلية بالمحافظة اتخذت كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا في المنافذ الحدودية، وبأن الأجهزة المخبرية الخاصة بالتشخيص تتواجد في المنفذ لفحص الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس.

وأغلقت الحكومة اليمنية المنافذ الجوية والبحرية والبرية أمام المسافرين في حين أبقتها مفتوحة أمام حركة الشاحنات التجارية والأعمال الإنسانية.

وكان مسئول في السلطة المحلية بمحافظة المهرة، اكد الأحد، إن الأجهزة الأمنية في منفذ "شحن" الحدودي، منعت عامل أجنبي يحمل الجنسية الباكستانية من الدخول إلى البلاد بعد الاشتباه بإصابته بـ فيروس كورونا.

ونقل مركز المهرة الإعلامي عن مصدر مسؤول قوله: " أن الشخص المشتبه في إصابته بالمرض، أجنبي يحمل الجنسية الباكستانية، ويعمل سائق لشاحنة قادم من سلطنة عُمان."

وأضاف المصدر أن "الأجهزة الأمنية في المنفذ قررت منعه من دخول اليمن بعد أن ظهرت عليه بعض من أعراض فيروس كورونا."

ولف إلى أن الطاقم الطبي العامل بالمنفذ اتخذ كافة الإجراءات اللازمة باتجاه الحالة المشبه بها.

وسبق ان اعلنت منظمة الصحة العالمية، خلوا، من فيروس كورونا المستجد حتى الان.