وفاة مؤرخ ومناضل يمني كبير وأحد مؤسسي حزب ”الإصلاح“

الإثنين 06 إبريل-نيسان 2020 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 2774

توفي امس الأحد 5 أبريل/نيسان، المؤرخ اليمني، وعضو مجلس شورى حزب الإصلاح، علي بن عبدالله الواسعي، في العاصمة التركية اسطنبول.

وغادر الواسعي البلاد، عقب الانقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي على الدولة في سبتمبر 2014.

وكان "الواسعي" رحمه الله من أوائل المناضلين الذين واكبوا ثورتي 48 و26 سبتمبر المجيدة، ضد النظام الإمامي الكهنوتي، وتعرض بسب ذلك للسجن سبع سنوات عقب فشل ثورة 48.

ولد علي بن عبد الله الواسعي في العام 1349هـ. 1930م بمنطقة "آنس" في الجنوب الغربي من صنعاء، وهو أب لثلاثة أبناء وثلاث بنات.

وعمل الواسعي، سابقاً رئيساً لتحرير مجلة النور، كما اشتهر في الكتابة لعدد من الصحف والمجلات اليمنية. 

وأسهم الواسعي في تاسيس حزب الإصلاح اليمني، إلى جانب مساهمته بأدوار نضالية في ثورتي الثامن والأربعين، والسادس والعشرين من سبتمبر.

أسس ورأس تحرير مجلّة الإرشاد التي استمرت في الصدور 12 عاماً، ثم أسس مجلّة النّور، وكتب في عدة صحف أهمها؛ الصحوة ـ الوحدة ـ الميثاق ـ 26 سبتمبر ـ المستقلّة، وكان لهم عمود أسبوعي شهير في صحيفة "الصحوة" الناطقة باسم حزب الإصلاح، بعنوان "وخز الضمير".

له كتاب عن رحلاته الخارجية إلى أوربا وأمريكا واندونيسيا وباكستان كان يعده للطباعة، كما له كتيبات أخرى أحدها بعنوان "تأملات مجنون" الذي يقول انه يعتز به أكثر من غيره، ويقول انه كان يمرّ بحالة غير طبيعية في فترة من الفترات، وأنه صوّر في ذلك الكتاب كل ما مرّ به.

إلى جانب ذلك قام بتحرير وإعداد كتاب "الطريق إلى الحرية" الذي يعدّ أحد الكتب التي تطرقت لأهم حقبة في تاريخ اليمن الحديث، من خلال ما عاشه مؤلفه الراحل العزي صالح السنيدار (1901- 1977).