تقرير بمستجدات الوضع الخطير بسقطرى وحقيقة انسحاب القوات السعودية «أبرز مقرات الدولة يتحول لغرفة عمليات للانتقالي»

الخميس 07 مايو 2020 الساعة 10 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 7527

قالت مصادر عسكرية بمحافظة ارخبيل سقطرى (شرق) مساء الخميس، ان الوضع في الجزيرة ما يزال متوترا وقد ينفجر الى مواجهات مسلحة في أي لحظة.

وقالت المصادر لموقع «مأرب برس» ان توتر الوضع بسقطرى ، مرده ،التحشيد المستمر لمليشيات الانتقالي التي تتخذ من اللواء الاول مشاة بحري مقرا لها، وغرفة عمليات عسكرية.

وخلال الساعات الماضية حشدت الامارات اعدادا كبيرة من عناصرها التابعة لمليشيات الانتقالي ودفعت بهم الى سقطرى.

وتحدثت تقارير اعلامية عن وصول قرابة 300 فرد من يافع والضالع الى سقطرى عبر حضرموت. 

وتحشد ميليشيات الانتقالي عسكريا بسقطرى بسلاح ثقيل بعد سيطرتها على أسلحة الدولة في اللواء الاول مشاه الذي جرى تسليمه من قبل بعض قيادته التي تمردت على الشرعية.

ومع استمرار بقاء المليشيات الانفصالية داخل اللواء وتحضيرها لهجوم جديد يستهدف السيطرة على حديبو عاصمة سقطرى ، تعالت اصوات شعبية وقبلية بسقطرى تطالب الشرعية والتحالف اعادة اللواء اول مشاه بحري الى الدولة .

في غضون ذلك ذكرت تقارير اعلامية ان القوات السعودية نفذت عدت انسحابات من بعض مواقع تمركزها بسقطرى وانتشرت في مواقع اخرى.

وقالت ان القوات السعودية انسحبت من نقطة حيبق الاستراتيجية واستحدثت نقطة جديدة بالطريق العام.

وفيما لم يصدر عن السعودية تعليق حول ما اثير عن انسحاب قواتها؛ اشارت مصادر اخرى الى انسحاب القوات السعودية من نقاط في حديبو عاصمة محافظ سقطرى، في وقت يقوم ما يسمى المجلس الانتقالي بتهريب أسلحة عبر البحر للالتفاف على عاصمة سقطرى.

ولم يصدر عن الحكومة اليمنية او التحالف بقيادة السعودية اي تعليق على ما يحدث في سقطرى حتى لحظة كتابة التقرير (10 مساء الخميس).

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن