فيما يواصل ما يسمى المجلس الانتقالي عبثه بمدينة عدن، وتواصل حكومة معين عبدالملك سباتها الذي بدأته قبل نحو عامين، تحصد الأوبئة العشرات من أبناء مدينة عدن بشكل مرعب، دون أن يجدوا من يمد يد العون لهم.

وتقول الأنباء الواردة من مدينة عدن، أن الموت يحصد الأرواح، بينما يعيش المواطنين بين عبث الانتقالي وضعف الحكومة وتواطؤها مع هذا العبث.

وفيما يحاول الانتقالي اخلاء مسئوليته عن الأوضاع المتدهورة وسعيه للسطو على إيرادات المحافظة، وتغط حكومة معين في نومها المتعمد، كشف رئيس مصلحة الاحوال المدنية اللواء سند جميل ان المصلحة صرفت 65 تصريح دفن لـ65 حالة وفاة بعدن خلال 24ساعة فقط مضت.

وقال جميل ان تصاريح الدفن تمت مابين الـ 12ظهر الاربعاء وحتى ال12ظهر الخميس، وهو ما يشير إلى أن الأوبئة تحصد عشرات الأرواح بشكل يومي، دون حتى إعلان الجهات الحكومية الأعداد الحقيقة للضحايا.

ولفت جميل إلى ان حالات الوفاة هذه شخصت في اغلبها بوفيات سببها ضيق تنفس، داعياً السلطات الصحية الى مكاشفة الناس بالحقيقة واتخاذ الاجراءات الصحية المكثفة لحماية الناس. 

واكد جميل على ضرورة تكاتف الجهود للخروج بعدن من أزمتها الحالية مطالبا فريق الترصد الوبائي النزول واتخاد الاجراءات اللازمة شاكرا تواصل الدكتورة اشراق السبيعي وكيل وزارة الصحة لمتابعة حالات الوفاة.

وقالت مصادر خاصة لموقع مأرب برس إن أبناء عدن يعانون أوضاعاً صحية متدهورة وبشكل غير مسبوق، حيث يعاني المئات من الأوبئة بينها "المكرفس" و "كورنا الجديد".

وأشارت المصادر إلى حالة من السخط الشديد على المجلس الانتقالي التابع للامارات وقياداته الانتهازية، التي لا تكترث لحياة أبناء عدن، بقدرما يهمها تحصيل أكبر رقم من الإيرادات وممارسة أكبر قدر من الانتهاكات اليومية.

وتساءل الناشطون في عدن، عما قام به الانتقالي منذ إعلانه الأحمق عن الإدارة الذاتية للجنوب، غير سرق الموارد، دون أن تلتزم لأبناء عدن بأدنى الاحتياجات الصحية في ظل وضع بالغ الصعوبة.

وعبروا عن خيبة أملهم في الشرعية، والغياب المتعمد لحكومة معين عبدالملك، الذي يتهمونه بالتواطؤ مع المجلس الانتقالي على أبناء عدن الذين يواجهون الأوبئة القاتلة.

وعكست المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي غضب أبناء عدن، على حكومة معين، التي تتعامل مع الوضع الصحي المنهار في عدن بلا مسئولية، ودعوا قيادة الشرعية إلى الالتفات إلى عدن التي تنتشر فيها الأوبئة بشكل غير مسبوق حاصدة عشرات الأرواح يومياً.