الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين ''لحظة يا زمن''.. الوسط الصحفي ينعي صاحب اشهر عمود صحفي في اليمن وقيادة الدولة تعزي بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد
رغم التهديدات ”الوجودية“ المتأتية من العقوبات الأمريكية، تواصل ”هواوي“ توسعها، ما يشهد عليه مقرها في مدينة شنجن في جنوب الصين الذي يستضيف مهندسي المستقبل في مجموعة الاتصالات الصينية العملاقة في قرية أوروبية وهمية تابعة للموقع.
وتستمر ثاني كبرى المجموعات العالمية في سوق الهواتف المحمولة، المستهدفة منذ سنة ونصف السنة من إدارة ترامب التي تشتبه بتجسسها لحساب بكين، في زيادة إيراداتها وموظفيها.
وقد وسعت واشنطن الأسبوع الماضي حملتها ضد المجموعة الصينية مع الإعلان عن سلسلة تدابير لمنع ”هواوي“ من تطوير أشباه الموصلات في الخارج بالاعتماد على التكنولوجيا الأمريكية.
ونددت المجموعة الصينية بما اعتبرته قرارا ”تعسفيا“ و“مؤذيا“ من جانب واشنطن، مشيرة في الوقت عينه إلى أن هدفها الرئيس حاليا هو ”الاستمرار“.
لكن بالنظر إلى تصريحات مدراء المجموعة الرائدة عالميا في تجهيزات الجيل الخامس، فإن طموحات ”هواوي“ لا تزال على حالها.
ويقر راين ليو المدير المساعد في ”جامعة هواوي“ حيث يتدرب موظفو المجموعة بأن الضغط الأمريكي ”يثير مخاوف بطبيعة الحال“.
وهو يؤكد لوكالة فرانس برس: ”لكني أعمل في هواوي منذ سنوات عدة وأنا متأكد من أن الشركة ستقودنا إلى الطريق السليم“.
ومذ أصبحت ”هواوي“ نهاية 2018 الضحية غير المباشرة للحرب التجارية الأمريكية ضد الصين، ازداد عدد موظفي المجموعة في العالم من 180 ألف شخص إلى 194 ألفا بحسب الإدارة.
غير أن العقوبات الأمريكية الأخيرة ”سيكون لها أثر بالغ على هواوي“ في حال تطبيقها فعلا، بحسب توقعات كيلسي برودريك المحللة في مجموعة ”يوريجيا“ الاستشارية.
وهي ترى أن حرمان المجموعة من الشرائح الأمريكية سيعكس صعوبة عليها في إيجاد مواد بديلة في الصين.
وفي السابق، أرجأت واشنطن مرات عدة تطبيق عقوباتها لتجنيب مزودي ”هواوي“ الأمريكيين التبعات السلبية.
وتقول برودريك إن المسألة في هذا المجال ”هي معرفة ما إذا كان تطبيق العقوبات سيحصل بصورة حازمة حقا“.