يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل
دعا قيادي بارز في الحراك الجنوبي، السبت 6 يونيو/حزيران، ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعوم إماراتيا، إلى "التخلي عن إدارة معارك إقليمية بالنيابة" في إشارة إلى الإمارات.
وقال القيادي البارز في الحراك الجنوبي السلمي، عبد الكريم السعدي، في تدوينة على ”فيسبوك“: "نطالب عقلاء الانتقالي بالعودة إلى جادة الصواب، وتصحيح توجهاتهم وتنقية صفوفهم والتخلي عن إدارة المعارك الإقليمية بالنيابة".
ودعا في تدوينته، المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، إلى "أخذ العبرة مما تفرزه أحداث المنطقة بشكل عام"، معتبرا أن "أحداث ليلة الخميس التي ارتكبتها جماعات الانتقالي في مدينة عدن، مكانها بجدارة في صفحات التاريخ الأسود".
وأوضح ”السعدي“، أن تلك الأحداث "وما سبقها من جرائم تفضح هشاشة خطاب الانتقالي عن التحرير والحرية وقيام الدولة، وتكشف عورة الإدارة الذاتية".
وأدان ما سمّاه "إرهاب الآمنين، وقتل الأطفال، وانتهاك حرمات المنازل من قبل المجلس الانتقالي في عدن".
ورأى أن "صمت الشرعية، والتحالف (العربي)، وبقية القوى الجنوبية الثورية والسياسية (في اليمن) تجاه العنف الذي تمارسه جماعة الانتقالي، يعد مشاركة غير مباشرة في تلك الجرائم، وموافقة مبطنة على إبادة وترويع أهلنا في عدن".
والخميس، شهدت عدن اشتباكات بين قوات المجلس الانتقالي، ومسلحين في مدينة كريتر، بالمحافظة، استمرت حتى فجر الجمعة، وسط اتهامات للمجلس بالسعي إلى اعتقال نشطاء في الاحتجاجات السلمية المنددة بتردي الأوضاع في المدينة.
وأخفق "الانتقالي" في إيقاف الاحتجاجات المستمرة في عدن، رغم لجوئه إلى القوة في 22 مايو/ أيار الجاري، ما أدى إلى سقوط قتيل من المحتجين وعدد من الجرحى.
ووقعت الحكومة و"الانتقالي" اتفاقا بالعاصمة السعودية الرياض، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، لكنه لم يفلح في معالجة الأوضاع بالجنوب، الذي يطالب المجلس بانفصاله عن شمالي اليمن.