مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
حين فكر الباحثان اليمنيان أحمد العرامي ومحمد عطبوش في مشروع كتاب "المعتقدات والخرافات الشعبية في اليمن"، كان الاثنان يتأملان أن يلقى هذا المشروع التوثيقي دعماً من اليونسكو، ولكن جائحة كورونا بدّدت هذا الأمل، وفكرا في حلول بديلة لاستكمال مشروعهما.
أطلق العرامي وعطبوش صفحة على فيسبوك تطمح إلى جمع وتوثيق القصص الشعبية، واشترك فيها سبعة آلاف عضو، يساهمون في تقديم القصص المتوارثة والتي وصلت إلى 2500 قصة يومياً، وكان نتاجها اليوم هذا الكتاب الذي يصدر قريباً عن "مركز ريام لدراسات الثقافة اليمنية".
يقول العرامي في منشور على صفحته إن هذا المشروع عمره عام تقريباً، وتعثّر بسبب كورونا "ثم كان لفكرة إمكانية استكماله عبر مجموعة على الفيسبوك أهمية كبرى أكثر مما توقعنا، وساهم فيها الكثير من الناس بحب وشغف. وسيكون هذا الكتاب ثمرة تعاون كل هؤلاء، بالإضافة إلى المتطوعين الذين ساهموا معنا في جمع وفرز البيانات الضخمة".
وبحسب تدوينة العرامي، فإن "مكتبة الفولوكلور اليمني فقيرة"، وإن الكتاب محاولة للإضافة عليها، على أن "يكون خطوة أولى في سبيل جمع وتدوين موروثنا الثقافي والحفاظ عليه من خطر الضياع والنسيان".
اعتمد الكاتبان على فرز القصص واستبعاد المكرّر منها وتوثيق الروايات ومقارنتها ببعضها، ووجد الاثنان أن بعض الخرافات الشعبية موجودة في النقوش اليمنية القديمة، ومن بينها ما يمتد في جذوره إلى ما قبل الإسلام.
القصص التي يضمّها الكتاب، ترصد العادات والتقاليد اليمنية، وجذور ممارساتها في المناسبات المختلفة من الحرب والسلام وحتى المواسم الزراعية والمناسبات الاجتماعية المفرحة والحزينة.