الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
واصل الرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية الأمير تركي الفيصل، كشف الكثير من الملفات وتفاصيل القضايا التي عايشها وكان شاهدا عليها.
وخلال سلسلة مقابلاته مع برنامج "الصندوق الأسود"، الذي يبث على صحيفة "القبس" الكويتية، تناول الفيصل زيارة الرئيس المصري الراحل أنور السادات إلى إسرائيل، والموقف الذي اتخذته المملكة العربية السعودية بعد ذلك من السادات ومصر.
وقال الفيصل، إن المملكة تفاجأت بزيارة الرئيس المصري الراحل أنور السادات، للقدس وأغضب قادتها، لأنه لم يبلغهم بنواياه تجاه إسرائيل قبل زيارته لها".
وأوضح أن الزيارة "كانت مفاجأة، خصوصا أنه منذ اندلاع حرب رمضان (1973) كان هناك تنسيق قوي بين مصر والمملكة على مختلف الأصعدة، فعندما زار السادات المملكة عام 1977 قبل إعلان رغبته في زيارة القدس، صدر بيان مشترك عن استمرارية المحادثات الدولية، لم يتطرق فيه الرئيس المصري الراحل إلى نيته زيارة إسرائيل، لذلك كانت بالنسبة لنا صدمة، وقد أرسل نائبه في ذلك الوقت حسني مبارك إلى المملكة، لكن الملك خالد رفض استقباله وكان غاضبا وتم تكليفي باستقباله في مطار الرياض، والتقى الملك فهد الذي كان وليا للعهد آنذاك، ولم يجد أي استجابة لمطالبه بشحذ الدعم".
وأضاف: "الجانب السعودي كان عاتبا، ومع ذلك استمر التعاون الاستخباراتي بين الرياض والقاهرة، إلا أنه تم اتخاذ قرار جماعي في قمة بغداد بقطع العلاقات مع مصر".