مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة
أفادت مصادر محلية في محافظة إب بأن الميليشيات الانقلابية أقدمت خلال الأشهر الماضية، ضمن مساعيها لطمس الهوية اليمنية وتنوعها الفكري والثقافي، على تغيير أسماء عدد من الشوارع والأحياء في محافظة إب ومديرياتها الخاضعة للجماعة.
و ذكرت المصادر أن قادة المليشيات الحوثية شنّوا حملة منذ مطلع العام الحالي لـ«حوثنة» المحافظة، شملت تغيير أسماء 3 شوارع رئيسية، وأسماء 7 حارات تقع في مركز المحافظة.
ومن بين الشوارع التي أقدمت المليشيات على تغير أسمائها وفقاً لأجندتها، شارع العدين، الذي يعد أكبر شوارع إب؛ حيث أطلقت عليه شارع «الشهيد القائد» في إشارة منها إلى قائدها الصريع حسين الحوثي، وكذا تغيير اسم جولة العدين إلى مسمى جولة «الرسول الأعظم».
وفي حين أشارت المصادر إلى قيام الجماعة بتغيير أسماء حارات كل من «الخلقة، والمنصوب، وجوبلة، وحراثة، والذهوب، والسبل، وكاحب، وغيرها» إلى أسماء عناصر وقيادات ورموز حوثية.
أكدت أن المليشيات غيّرت دون سابق إنذار اسم شارع تعز، ثاني أكبر شوارع المحافظة، إلى شارع «الصماد»، وهو الرئيس السابق لمجلس حكم الانقلاب.
المصادر المحلية في إب كشفت أيضاً عن تسريبات حوثية تؤكد اعتزامها، في سياق مخططاتها، إجراء عمليات استبدال واسعة في قادم الأيام لأسماء شوارع وأحياء عدة، واقعة في نطاق مديريتي المشنة والظهار، التابعتين لمركز إب.
وطبقاً للمصادر، تُعد حارات «الجائة والجباجب والجبانة والنزهة وعسم والمعاين والمدقة والمعقبة، وغيرها»، من بين حارات إب التي سيستهدفها التغيير الحوثي خلال الفترة المقبلة.
وتشير المصادر إلى أن عدداً من المباني والمعالم التاريخية والأثرية القديمة كالجامع الكبير في إب وغيره من المعالم الأخرى تقع في نطاق بعض الحارات التي سيطال أسماؤها الاستهداف الحوثي عما قريب.
وفي حين لاقت المسميات الحوثية، التي استهدفت شوارع وأحياء عدة في إب سخطاً واستنكاراً ورفضاً واسعاً من قبل الأهالي والسكان المحليين، أبدى السكان امتعاضهم الشديد من خطوات الميليشيات الأخيرة التي عدوها سعياً لطمس الهوية اليمنية.