أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب «تقرير» هل تسعى إيران إلى استنساخ تجربة ''حزب الله'' في الأردن؟
قالت مصادر حكومية مطلعة، الأربعاء 12 اغسطس/آب، ان القيادة السعودية استدعت قيادات الحكومة الشرعية ومستشاري رئاسة الجمهورية الى الرياض، بالتزامن مع مغادرة الرئيس هادي الى واشنطن لاجراء فحوصات طبية.
وقالت المصادر لـ”مأرب برس“، ان رئيس مجلس النواب سلطان البركاني وصل، اليوم، الى العاصمة السعودية الرياض، برفقة نواب في المجلس ومستشاري رئيس الجمهورية المشاركين في الجانب الحكومي لمشاورات تنفيذ اتفاق الرياض.
وأوضحت المصادر ان استدعاء قيادات الشرعية، يهدف الى استكمال تنفيذ الشق السياسي والعسكري من اتفاق الرياض في ضوء آلية التسريع التي قدمتها السعودية قبيل عيد الأضحى المبارك وتمت الموافقة عليها من قبل الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وجاء الإستدعاء بالتزامن مع مغادرة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي الى امريكا لإجراء فحوصات طبية، بعد يوم من أداء محافظ عدن الجديد اليمين الدستورية.
وفي 28 يوليو الماضي، أعلنت السعودية عن آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض المتعثر منذ التوقيع عليه في تشرين الثاني/نوفمبر 2019.
وتضمنت الآلية تخلي المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا عن الإدارة الذاتية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال وتكليف رئيس الوزراء الحالي معين عبدالملك ليتولى تشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوماً، فضلاً عن استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، ومغادرة القوات العسكرية عدن إلى خارج المحافظة، وفصل قوات الطرفين في محافظة أبين (جنوب) وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
وفي حينه، أعلن المجلس الانتقالي، تخليه عن حكم الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، بعد ما يقارب من 3 أشهر من إعلانه حكمًا ذاتيًا فيها.
ويمنح اتفاق الرياض في نسخته الأخيرة المجلس الإنتقالي 4 حقائب وزارية من حصة الجنوب على أن يتم تقسيم الحقائب بين بقية المكونات والأحزاب ورئيس الجمهورية الذي سيتولى اختيار وزراء الوزارات السيادية: الدفاع والداخلية والمالية والخارجية.
ورغم مضي نصف شهر على إعلان آلية تسريع تنفيذ الاتفاق إلا أنه لم يتم التوافق بين الطرفين على تشكيل حكومة جديدة، في حين لا تزال المواجهات العسكرية بين الحكومة والانتقالي مستمرة في محافظة أبين.