مستجدات ”محادثات مونترو“.. مراجعة قوائم بـ1400 أسير ومعتقل والاتفاق بخصوص القادة الأربعة وأجواء إيجابية تسود

الإثنين 21 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 3874

قال وكيل وزارة حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال، عضو الفريق المفاوض ماجد فضائل، الاثنين 21 سبتمبر/أيلول، إن نقاشات إيجابية جرت في "محادثات مونترو" بشأن تبادل الأسرى.

وذكر "فضائل" في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم، أنه تم تبادل الكشوفات من أجل الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى التي تشمل 1420 شخصاً.

وأضاف "النقاشات مستمرة، والأجواء إيجابية نوعاً ما، وإذا تم التوافق الكلي فسيتم التنفيذ فوراً، وبالتوازي يتم الانتقال إلى المراحل التالية" دون مزيد من التفاصيل.

وأمس الأحد ذكرت مصادر مطلعة على المشاورات، انه تم مراجعة قوائم تضم (1420 شخصا) قدمها الجانبان (السبت) للإفراج عنهم كمرحلة أولى.

وأشارت الى ان قائمة وفد الحكومة تضم اللواء ناصر منصور هادي (شقيق الرئيس اليمني) و17 أجنبيا (12 سعوديا و 5 سودانيين) للإفراج عنهم في المرحلة الأولى.

وذكرت المصادر ان ‏وفد الحوثي يرفض الإفراج عن الأربعة المشمولين في قرار مجلس الأمن (الصبيحي، قحطان، هادي، وفيصل رجب) ، لكن تم التوصل لاتفاق مبدئي يتضمن الإفراج عن كل واحد منهم على حدة ضمن عدة مراحل للتبادل، وسيكون اللواء هادي ضمن المرحلة الأولى.‎ بحسب مراسل ومالة "شينخوا" في اليمن.

وانطلقت محادثات الأسرى، الجمعة الماضية، في مدينة مونترو، وتشهد أيام المحادثات التي من المتوقع أن تستمر لمدة أسبوع، 3 جلسات منفصلة بشكل يومي، برئاسة نائب المبعوث الأممي إلى اليمن، معين شُريم.

وكان ممثلون عن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي اتفقوا في فبراير الماضي في العاصمة الأردنية عمان على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل واسعة للأسرى والمحتجزين منذ بداية النزاع.

لكن الاتفاق الذي يقضي بتبادل 1420 أسيرًا من الجانبين، برعاية أممية لم يتم تنفيذه منذ ذلك الحين، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين بعرقلة الاتفاق.

ومحادثات سويسرا هي الأولى في بلد أوروبي منذ مفاوضات السويد في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، والتي على إثرها توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل المعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.

وتعثر تطبيق اتفاق ستوكهولم للسلام بين الجانبين، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقلته.

وسبق لمدينة بييل السويسرية احتضان مباحثات جنيف 1 وجنيف 2 في بداية الحرب في 2015 ولم تسفر عن أي شيئ.