لهم أعين لا يبصرون وآذان لا يسمعون بها...أردوغان ينتقد ساسة أوروبا بعد الإساءة للنبي الكريم

الإثنين 26 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 2308
 

 

 تصاعد السجال اليوم بشأن تداعيات الإساءة للنبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومسؤولين أوروبيين، على خلفية المواقف والتصريحات الفرنسية الأخيرة.

وقال مفوض الأمن والسياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غير مقبولة.

ودعا بوريل في تغريدة على حسابه في تويتر تركيا إلى وقف ما وصفها بدوامة المواجهة الخطيرة.

لكن أردوغان عاد من جديد ليوجه الدعوة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لفحص صحته العقلية، وخاطبه قائلا "اذهب وانظر إلى نفسك أولا، وانظر إلى أين أنت ذاهب".

كما خاطب الساسة الأوروبيين قائلا "إن لكم آذانا لا تسمعون بها وأعينا لا تبصرون بها، كما أن أفواهكم لا تنطق بالحق".

وأضاف أن "الفاشية والنازية لم تكونا عندنا، وأنتم وقفتم مع النازيين والفاشيين".

وكان أردوغان قال أمس السبت إن ماكرون يحتاج إلى "فحص صحته العقلية" بسبب سلوكه تجاه المسلمين.

وتساءل أردوغان في كلمة له -خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية قيصري- ماذا يمكننا القول لرئيس دولة لا يفهم حرية العقيدة، ويعامل الملايين من أتباع ديانة مختلفة (المسلمين) في بلاده بهذه الطريقة؟ اعلان وقال "ما مشكلة المدعو ماكرون مع الإسلام والمسلمين؟ إنه بحاجة لعلاج عقلي"، مضيفا أن "الانشغال معي لن يكسبك شيئا".

وردا على ذلك، استدعت فرنسا سفيرها لدى أنقرة إلى باريس "للتشاور".

من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن العنصريين الأوروبيين أظهروا عنصريتهم حين تمت مواجهتهم بالحقيقة، ويحاولون كسب النقاط من خلال معاداة الإسلام ومعاداة الأجانب.

وأضاف جاويش أوغلو في تغريدة على تويتر أن الوقت حان لكي توقف أوروبا هؤلاء السياسيين المشاغبين أصحاب العقليات الفاشية، حسب وصفه