بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50% ما هي دلالات الصمت الإسرائيل والإيران على هجوم أصفهان؟ الاستثمارات الأجنبية في السعودية خلال 2023 تقفز 266 مليار ..خطوات للتحول إلى الاقتصاد غير النفطي. مواطن يمني يقدم شكوى برئيس مصلحة الهجرة والجوازات الى المفتش العام لووزارة الداخلية.. إسرائيل تشن هجوما محدود النطاق على أصفهان الإيرانية.. تفاصيل العملية فيتو أمريكي يثير غضب العالم.. اليمن والسعودية تعبران عن أسفهما تفاصيل عقوبات أمريكية بريطانية جديدة على إيران وماذا استهدفت
يعتبر سرطان الثدي أحد أنواع السرطان الأكثر انتشارا بين النساء، ومع ذلك يرفض العديد من النساء إجراء الفحوص لتشخيصه مبكرا، ما يسمح بعلاجه وإطالة أعمارهن.
ويمكن تشخيص سرطان الثدي بسهولة حتى في مراحله الأولى، لذلك يمكن علاجه بفعالية.
ومع ذلك يزداد عدد الإصابات بهذا النوع من السرطان سنة بعد أخرى، حيث يصل عدد النساء المصابات به في العالم إلى حوالي 1.5 مليون امرأة. بحسب روسيا اليوم.
وكبقية أنواع السرطان، يتطور هذا النوع خلال السنة الأولى، ولكن معدل الوفيات في السنة الأولى لا يتجاوز 10%، والمهم هو تشخيصه مبكرا.
وأهم أعراض المرحلة الأولى لهذا السرطان هو ورم بسيط دون ألم على شكل حبة صغيرة، وتضخم العقد اللمفاوية الإبطية وظهور تجاعيد على جلد الصدر.
وعند تطور المرض إلى المرحلتين الثالثة والرابعة ينمو الورم كثيرا ويتغير شكل الثدي ويصبح الجلد شبيها بـ "قشرة الليمون".
وتقول الدكتورة تاتيانا تشيتشكانوفا، أخصائية الأمراض السرطانية، لقد اتضح أن علاج المرض بصورة صحيحة خلال خمس سنوات يبقي أكثر من 50% من المصابات على قيد الحياة.
وتقول، "مبدئيا ليس مهما التشخيص الأولي الذي حدده الطبيب، لأن مهمة كل طبيب هي تحديد الفحص اللازم.
فإذا كانت فتاة شابة يجب فحص الثدي بالموجات فوق الصوتية.
أما التصوير الشعاعي للثدي فيجرى لفئة النساء الأكبر سنا (39 سنة وأكثر)، لأن فعالية هذه الطريقة اعلى في هذا العمر".
ووفقا لها، إذا شخصت الإصابة بالمرض في مرحلته الأولى يمكن معالجته بالتدخل الجراحي فقط دون الحاجة للعلاج الكيميائي. وتقول "كل شيء يرتبط بمرفولوجيا الورم.
لأن هناك أنواعا يسهل علاجها بالعملية الجراحية". ولكن بعض النساء يرفضن إجراء عملية جراحية خوفا من تشوه صدرهن.
وهذه المخاوف لا أساس لها. لأن الأطباء يمكنهم إعادة شكل الثدي إلى مظهره الأولي تماما بالتزامن مع عملية استئصال الورم السرطاني، أو حتى بعد عدة سنوات