آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

فرنسا تطيح بأشهر رسام كاريكاتير في موريتانيا بعد هذه الصورة

الثلاثاء 27 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 6267

 

ذكرت وسائل إعلام موريتانية أن السفارة الفرنسية في نواكشوط أنهت عقد عمل رسام كاريكاتير موريتاني مشهور بعد رسمه كاريكاتيرا عن الرئيس الفرنسي ماكرون اعتبرته "مسيئا".

وقال موقع "موريتانيا اليوم" إن سفارة فرنسا أنهت عقد عمل رسام الكاريكاتير الموريتاني البارز خالد ولد مولاي إدريس، بحجة الإساءة لرموز الجمهورية الفرنسية عبر نشره رسوما كاريكاتورية تسخر من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وجاءت رسوم الفنان التشكيلي الموريتاني في إطار الرد على إصرار الرئيس ماكرون على الدفاع عن الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة لنبي الإسلام في فرنسا.

وأثار قرار السفارة الفرنسية استياء وردود فعل ساخرة داخل أوساط نشطاء شبكة التواصل الاجتماعي في موريتانيا، وفق "موريتانيا اليوم"، حيث اعتبروها دليلا على تناقض الطرح الفرنسي الذي يرفع شعار حرية التعبير وحق الاختلاف؛ "مبرزين أن فرنسا تدافع عن الإساءة للمسلمين ورموزهم ومقدساتهم وتدعمها بذريعة حرية الرأي والتعبير، بينما تعاقب من يعبر عن رأيه بحرية ويمارس حقه في الاختلاف".

وتواصلت مواقف الإدانة الدولية الثلاثاء، ضد السلطات الفرنسية ورئيسها إيمانويل ماكرون، بعد الإساءة للإسلام والنبي محمد ﷺ.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد ﷺ، على واجهات مبان في فرنسا، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.

وفي 21 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، قال الرئيس إيمانويل ماكرون، إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتيرية"؛ ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

وفي غضون ذلك، تواصلت دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية في جميع أنحاء العالم، ردا على الإساءة للإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لمحال تجارية في مصر، تزيل جميع المنتجات الفرنسية، وتعلن مقاطعتها، احتجاجا على إساءة فرنسا للنبي محمد ﷺ والدفاع عن الرسوم المسيئة.