اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟ روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024 تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024 سجناء في فنزويلا حفروا نفقاً لمدة سنة ونصف للهرب.. وفي النهاية كانت المفاجأة
أفادت مصادر محلية، الاربعاء 13 يناير/كانون الثاني، بمغادرة اللجنة العسكرية السعودية، محافظة أبين لتستقر في محافظة عدن (جنوب اليمن).
واللجنة مؤلفة من ضباط في الجيش السعودي، وترافقها 6 مدرعات عسكرية، إضافة إلى مركبات دفع رباعي تحمل رشاشات ثقيلة.
وقالت المصادر، إن "اللجنة العسكرية السعودية، التي كانت تتمركز في مدينة شقره بمحافظة أبين، غادرت الثلاثاء المحافظة بشكل نهائي"، بحسب وكالة الاناضول.
وفي 11 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وصلت هذه اللجنة من السعودية إلى أبين، للفصل بين القوات الحكومية وقوات "المجلس الانتقالي الجنوبي"، المدعوم إماراتيا، في إطار تنفيذ "اتفاق الرياض" لعام 2019 بين الطرفين.
وأضاف أن "القيادات العسكرية (حكومية) كانت قد اتفقت مع اللجنة على إخلاء الموقع الذي كانت تتمركز فيه (مدرسة ثانوية)، بحيث تتجه إلى مركز أبين (مدينة زنجبار)".
وأوضح أن "القيادات العسكرية أرادت إخلاء المدرسة من اللجنة السعودية لاستئناف الدراسة فيها، إلا إن اللجنة اتجهت إلى عدن، بدلا عن زنجبار".
ووقعت 3 انفجارات (لم تتبناها أي جهة)، الأسبوع الماضي، قرب مقر اللجنة السعودية، ولم تسفر عن خسائر بشرية، لكنها أحدثت أضرارا مادية في جدران المدرسة، وفق مصادر محلية.
وتابع المصدر أن "مغادرة اللجنة العسكرية السعودية إلى عدن يتزامن مع أنباء عن اعتزامها إدخال قوات من اللواء الأول حماية رئاسية إلى مدينة عدن (العاصمة المؤقتة)، بحسب نص اتفاق الرياض، لحماية الحكومة اليمنية، إلا أن هذه الخطوة لم تتم حتى الآن".
وقادمة من العاصمة السعودية الرياض، وصلت إلى عدن، في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حكومة يمنية جديدة تقاسمت محافظات الشمال والجنوب حقائبها، تنفيذا لاتفاق الرياض.
وبالتزامن مع هبوط طائرة تقل أعضاء الحكومة، تعرض مطار عدن الدولي لتفجيرات، أسقطت 28 قتيلا وأكثر من 100 جريح.
واتهمت الحكومة اليمنية الشرعية جماعة الحوثي بشن ذلك الهجوم، لكن الجماعة أدانته ونفت مسؤوليتها عنه.