ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50% ما هي دلالات الصمت الإسرائيل والإيران على هجوم أصفهان؟ الاستثمارات الأجنبية في السعودية خلال 2023 تقفز 266 مليار ..خطوات للتحول إلى الاقتصاد غير النفطي. مواطن يمني يقدم شكوى برئيس مصلحة الهجرة والجوازات الى المفتش العام لووزارة الداخلية.. إسرائيل تشن هجوما محدود النطاق على أصفهان الإيرانية.. تفاصيل العملية فيتو أمريكي يثير غضب العالم.. اليمن والسعودية تعبران عن أسفهما تفاصيل عقوبات أمريكية بريطانية جديدة على إيران وماذا استهدفت عن ''أدب السيارات'' وذمار مصنع النُكت في اليمن (تقرير) الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا
استعرض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بعيد تسلمه منصبه مواقف إدارة الرئيس جو بايدن من قضايا خارجية في مقدمتها ملف اليمن في ضوء قررا الإدارة السابقة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.
وفي مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء بمقر وزارة الخارجية بواشنطن في أول يوم عمل له بالوزارة، قال الوزير الأميركي إن الأولوية بالنسبة إليه هي قضية اليمن ومسألة الحوثيين فيه، وأضاف أن الخارجية الأميركية تنظر بشكل مستعجل ومستفيض في قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية.
وأوضح بلينكن أن وزارته تراجع بعض الخطوات التي تم اتخاذها خلال عهد الإدارة السابقة، مشددا على أهمية القيام بكل ما يلزم لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين.
وأشار إلى أنه يريد التأكد من أن وكالات الإغاثة الأميركية والأجنبية باستطاعتها إيصال المساعدات إلى اليمن.
وذكّر بلينكن بأن الحوثيين قاموا بما سماه عملا عدوانيا في صنعاء وانتهكوا حقوق الإنسان، وبأن العملية التي قادتها السعودية في اليمن أدت إلى حصول أسوأ أزمة إنسانية في العالم، على حد تعبيره.
وأضاف: سنركز على الحوثيين فهم احتلوا صنعاء واستهدفوا حليفتنا السعودية، لافتاً إلى أن ميليشيا الحوثي ارتكبت انتهاكات عديدة ضد حقوق الإنسان.
وأشار بلينكن إلى أن السعودية قدمت معونات إنسانية كثيرة لليمن.. مبيناً أن بلاده حريصة على توزيع المساعدات الإغاثية هناك.
وشدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ، عند وصوله إلى مبنى الوزارة في واشنطن على افتتاح حقبة جديدة من السياسة الخارجية، قائلاً "إنه يوم جديد لأميركا والعالم"، متعهداً بعدم خذلان الدبلوماسيين والقوات الأميركية، والحلفاء في الخارج.
وأضاف: "بعد أربع سنوات من الضمور، ستلعب وزارة الخارجية مرة أخرى دورًا رائدًا في علاقات أميركا مع الخارج."
من جانبها قالت مرشحة بايدن في الأمم المتحدة ، إنها ستدفع نحو مراجعة قرار مجلس الأمن الدولي 2216 بشأن الوضع في اليمن،دون مزيد من التفاصيل.