بعد شطب الحوثيين من قائمة الإرهاب.. ما مصير عبدالملك وشقيقه وابوعلي الحاكم؟

السبت 13 فبراير-شباط 2021 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 3990

قيادات حوثية

رفعت الخارجية الأميركية ميليشيات الحوثي من قائمة الإرهاب، وأبقت العقوبات على قادتهم وعلى رأسهم عبدالملك الحوثي وعبدالخالق بدر الدين وعبدالله الحكيم(ابو علي الحاكم).

وأعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، أنه سيتم شطب الحوثيين رسمياً من قائمة واشنطن للتنظيمات الإرهابية، الثلاثاء، على أمل أن يدعم ذلك الجهود الإنسانية.

وقال في بيان "يهدف هذا الإلغاء إلى ضمان عدم عرقلة سياسات الولايات المتحدة ذات الصلة لعملية (إيصال) المساعدات لمن يعانون أساسا مما تم وصفها بأسوأ أزمة إنسانية في العالم".

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن أميركا ستراقب عن كثب أنشطة الحوثيين وتبحث عن أهداف إضافية للعقوبات، لاسيما على المسؤولين عن هجمات صاروخية على السعودية.

ومضى وزير الخارجية في تنفيذ الخطوة رغم إدانة الولايات المتحدة هجوماً بطائرة مسيّرة طال مطار أبها في السعودية.

وقال بلينكن إن "الولايات المتحدة لا تزال ترى بوضوح الأعمال الخبيثة لأنصار الله (الاسم الرسمي لحركة الحوثيين) وعدوانها".

وأشار إلى أن بلاده ستواصل تطبيق العقوبات المفروضة على قادة الحوثيين كأفراد.

الى ذلك أكدت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تضع ثقتها بقيادة الحوثيين، إلا أنها تسعى لإنهاء الحرب في اليمن.

ورداً على سؤال للعربية حول سبب وثوق الإدارة الأميركية بعودة الحوثيين للتفاوض، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "لا أعتقد أننا نضع ثقتنا في قيادة الحوثيين، الأمر بعيداً عن ذلك في الواقع".

وأضاف: "مع استمرار استفزازات الحوثيين وهجماتهم، بما في ذلك الهجمات على شركائنا في المنطقة، سنستمر في زيادة الضغط عليهم"، مؤكداً التزام واشنطن بالتصدي لسلوك الحوثيين الخبيث.

وتابع: "في الوقت نفسه، نحن نعتقد أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في اليمن. فقط من خلال الدبلوماسية، يمكننا تحقيق السلام والاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني".

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "ليس الأمر أننا نضع إيماننا أو ثقتنا في الحوثيين. نحن نضع الدبلوماسية أولوية على نطاق واسع، مع العلم أنه لا يوجد بديل عسكري للضرورات الملحة في اليمن".

كما شدد على ضرورة توفير "الأمن" ومعالجة "المحنة الإنسانية" في اليمن وتأمين "مصالح شركائنا في المنطقة أيضاً".