آخر الاخبار

الإصلاح ينعي أحد أبرز قياداته في مأرب ويعتبر رحيله خسارة فادحة

السبت 13 فبراير-شباط 2021 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 7559

نعى حزب الإصلاح اليوم السبت،أحد قياداته البارزين واعتبر رحيله خسارة فادحة على الحزب ومأرب والوطن.

ونعى الحزب، إلى أعضائه وأنصاره وكافة الشعب اليمني «الشيخ المناضل غالب بن ناصر الأجدع المرادي عضو الهيئة العليا للإصلاح وأحد الرواد المؤسسين للتجمع اليمني للإصلاح الذي وافته المنية مساء أمس الجمعة بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء والتضحية».

وعبر الإصلاح عن حزنه العميق لرحيل أحد قياداته الفذة والمخلصة، وواحد من أبرز مشايخ مأرب ورجالات القبيلة اليمنية وزعماء البلاد؛ مؤكدا أن رحيله في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به اليمن خسارة فادحة على الإصلاح وعلى مأرب والوطن عموماً.

وقال بيان النعي" لقد كان الشيخ الراحل رحمه الله من الشخصيات الاجتماعية ومراجع الإصلاح الاجتماعية الذين تركوا حضورا ملموسا وأدوارا بارزة تستحق أن يدرسها أبناء اليوم ويقتبسوا منها الدروس والتجارب فقد ظل طيلة حياته شخصية وطنية وقبلية مخلصًا لوطنه وأمته فاعلاً في الأحداث والمواقف.

وتابع" لقد ظل راحلنا الكبير وفياً لما يؤمن به طيلة تجربته الحزبية والسياسية مع إخوانه في قيادة التجمع اليمني للإصلاح منحازًا للمصلحة الوطنية وخيارات شعبه منذ البدايات وصولًا للمعركة الوطنية الأخيرة التي أظهرت بجلاء إلى أي حد كان هذا الرجل كبيرًا بحجم وطن حين قرر مع رفاقه مواجهة الاجتياح الإمامي للدولة والبلاد منذ 2014م، لقد كان يوما مشهودًا في حينه وسيبقى محفورًا في ذاكرة شعبنا اليمني الذي يخوض الآن ملحمته الكبرى ضد قوى التخلف والرجعية ومن أجل أن ينال كامل حريته ويستعيد قراره وكرامته".

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ )

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعى التجمع اليمني للإصلاح إلى أعضائه وأنصاره وكافة الشعب اليمني الشيخ المناضل غالب بن ناصر الأجدع المرادي عضو الهيئة العليا للإصلاح وأحد الرواد المؤسسين للتجمع اليمني للإصلاح الذي وافته المنية مساء أمس الجمعة بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء والتضحية.

وإذ يعزي الإصلاح أولاد وأسرة الفقيد فإنه يعبر عن حزنه العميق لرحيل أحد قياداته الفذة والمخلصة، وواحد من أبرز مشايخ مأرب ورجالات القبيلة اليمنية وزعماء البلاد؛ إذْ يُعد رحيله في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به اليمن خسارة فادحة على الإصلاح وعلى مأرب والوطن عموماً، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.

لقد كان الشيخ الراحل رحمه الله من الشخصيات الاجتماعية ومراجع الإصلاح الاجتماعية الذين تركوا حضورا ملموسا وأدوارا بارزة تستحق أن يدرسها أبناء اليوم ويقتبسوا منها الدروس والتجارب فقد ظل طيلة حياته شخصية وطنية وقبلية مخلصًا لوطنه وأمته فاعلاً في الأحداث والمواقف.

ولقد ظل راحلنا الكبير وفياً لما يؤمن به طيلة تجربته الحزبية والسياسية مع إخوانه في قيادة التجمع اليمني للإصلاح منحازًا للمصلحة الوطنية وخيارات شعبه منذ البدايات وصولًا للمعركة الوطنية الأخيرة التي أظهرت بجلاء إلى أي حد كان هذا الرجل كبيرًا بحجم وطن حين قرر مع رفاقه مواجهة الاجتياح الإمامي للدولة والبلاد منذ 2014م، لقد كان يوما مشهودًا في حينه وسيبقى محفورًا في ذاكرة شعبنا اليمني الذي يخوض الآن ملحمته الكبرى ضد قوى التخلف والرجعية ومن أجل أن ينال كامل حريته ويستعيد قراره وكرامته.

لم يكتف راحلنا الكبير بموقفه المنحاز لشعبه وإنما عمل على سد ثغرات الخلافات بين القبائل والمكونات الاجتماعية التي تنفذ منها سموم الإمامة لتعْبُر من خلالها؛ ففي يونيو من عام 2020م قام بإعلان صلحٍ عامٍ بين قبائل مأرب حين تعرضت بلاد قبيلته المناضلة والأصيلة (مراد) لهجمة إمامية حاقدة، وناشد القبائل وقف الثارات والانطلاق نحو الجبهات لصد الخطر الحوثي عن مأرب واليمن عمومًا، ولقد مثل هذا الموقف دليلًا على عمق وعي هذا القيل اليماني الكريم بخطورة التحدي الإمامي وضرورة الاصطفاف في وجهه حفاظًا على مكتسبات النضال اليمني.

رحل رحمه الله وقد نال ما سعى له فها هي قبيلة مراد وكل قبائل مأرب وشرفاء اليمن الأحرار يخوضون معركة الخلاص باستبسال منقطع النظير، نسأل الله لهم النصر والفلاح.

نسأل الله للفقيد المغفرة والرحمة ولأهله ورفاقه وكل محبيه الصبر والسلوان وأن يخلف على وطننا بخير.

" إنا لله وإنا إليه راجعون "

الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح

١٣/ ٢ / ٢٠٢١ م