آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

جميح يقدم خلاصة المعركة الأخيرة في مأرب وبماذا برع فيه الحوثيون؟

السبت 13 فبراير-شباط 2021 الساعة 06 مساءً / مأرب برس-مأرب
عدد القراءات 13479

تحت عنوان (الخلاصة من مأرب) كتب مندوب اليمن لدى منظمة اليونسكو الكاتب المعروف "محمد جميح" مقالا يلخص فيه أحداث المعركة الأخيرة في مأرب .

ويشير جميح في مقاله الى صمود أبناء مأرب وانتصارهم على ترسانة المليشيات الحوثية التي تحطمت على أسوار المحافظة.

ومنذ ايام تحتدم المعارك الضارية في اطراف مأرب، حيث فشل الحوثيون في تحقيق أي تقدم، فيما تواصل قوات الجيش والمقاومة صمودها وتكبد المليشيات هزائم متتالية .

فيما يلي ينشر مأرب برس نص المقال:

خلاصة الخلاصة.. المجاميع الكبيرة التي حشدها الحوثي لغرض إحداث الصدمة في مأرب، تم التعامل معها، وتم رفد الجبهة برجال تكسرت عند أقدامهم أمواج الحوثيين الكبيرة.

هذه الأمواج كانت فائدتها لمأرب أكثر من ضررها، فما إن سمع الناس بخبر الهجوم حتى تداعوا من كل مديريات محافظة مأرب وغيرها لصدِّ المعتدين، وتكونت خلال اليومين الماضيين خطوط دفاع قوية ذابت عندها هجمات الحوثيين.

أما التفافات الحوثي التي قام بها وتوغلاته فمنها ما هو الآن تحت سيطرة نيران الجيش ورجال القبائل، ومنها ما تمكن منفذوها من الفرار بعد مقتل القيادات.

وقبل يومين قاد نجل حمود مطهر المتوكل مجاميع كبيرة في ميسرة جبهة صرواح، لإطباق الحصار على ميمنة الجبهة، غير أنه تم إطباق الحصار عليه ولقي مصرعه، وتشتت قوته، وتمكن بعض أفراد القوة من الهرب، بعد مطاردتهم لمسافات بعيدة، أما الجثة فقد حاول الحوثيون أخذها لكنهم فشلوا، وتم سحب الجثة والتحفظ عليها من قبل قوات الجيش.

دعونا نقول إن الحوثي خلال الأيام الماضية برع في المناورة والدعاية الإعلامية، وأنه حاول التواصل مع رجال مأرب وغيرهم بصيغة الناصح الذي لا يريد الحرب، ويريد حقن الدماء وتسليم مأرب له بعيداً عن القتال.

تصوروا أن تواصل الحوثيين مع الناس في مأرب أصبح محل تندر أهلها، لكثرة ما رءوا من تهافت الكهنة واستجدائهم لتحييد الناس عن خوض معارك الدفاع عن مأرب والجمهورية.

كما برع الحوثي في إيهام الناس أن المعارك في مدينة مأرب عاصمة المحافظة، ليصرف النظر عما جرى لمجاميعه في صرواح، وبرع كذلك في فبركة أخبار مقتل محافظ مأرب، ومحاصرة القيادات العسكرية في المجمع الحكومي، ونشر دعاية “من أغلق عليه بابه فهو آمن”.

بقي أن نشير إلى أن الحوثي استشعر التوجه الدولي للسلام في اليمن فأراد أن يذهب للطاولة ومأرب في جيبه، لكنه -لسوء حظه – لقي مأرب قبراً كبيراً لكل آماله في الذهب الأسود الذي يحاول الحصول عليه.

ومع أن الحرب كريهة، فإن ما جرى في مأرب خير: إذ كشف حجم القلقين على مأرب وصمودها في اليمن كله، فخلال الأيام القليلة الماضية تلقيت رسائل كثيرة على الخاص من كل أنحاء البلاد، تسأل بقلق عن الوضع في مأرب، وقد تستغربون لو قلت لكم إن أكثر القلقين على مأرب كانوا من صنعاء عاصمة الجمهورية، التي يقدمها الحوثي كحاضنة شعبية له، وهي منه براء.

كما كشفت الهجمة قِصَر نظر بعض الذين يتمنون سقوط مأرب نكاية في الإصلاح، ناسين أن مأرب ليست الإصلاح وحده، وأن الحوثي لن يتوقف عند مأرب لو نجح فيها، رغم كل وعوده غير المباشرة بأنه لن يتجاوها.

وبالمجمل: الحوثيون فشلوا في مأرب، وهذا الكلام ليس من قبيل الإعلام الحربي، ولكنها الحقيقة، ومع ذلك يجب أن يظل الزخم الذي نشهده هذه الأيام في مأرب متصلاً، ويجب أن تستمر حملة دعم مأرب بالمال والرجال لمواجهة عدوان مليشيات الظلام.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن