كشف مسؤول عسكري إيراني الثلاثاء، عن تفاصيل القنبلة التي استخدمتها الولايات المتحدة في عملية اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبي مهدي المهندس، قبل أكثر من عام.

وقال قائد الأركان الإيراني اللواء محمد باقري في تصريحات أوردتها وسائل إعلام إيرانية، إن "القنبلة لم تكن عادية، بل تستهدف المعدات المدرعة"، موضحا أنها "تخترق الفولاذ بسمك 30 سنتمترا، كي يتم تقطيع أجسادهم إربا إربا"، على حد وصفه.

وشدد باقري على أن عملية اغتيال سليماني انتهاك لسيادة العراق وللحقوق الدبلوماسية، نظرا لأنه دخل بغداد بدعوة رسمية من رئيس الوزراء العراقي، منوها إلى أنه كان يحمل رسالة إلى السعودية، ووصل إلى العراق على متن طائرة مدنية وفي زيارة علنية..

وأشار إلى أن "القواعد الأمريكية في السعودية وقطر والإمارات والبحرين، ساعدت واشنطن في تنفيذ جريمتها، من خلال تقديم المعلومات الاستخباراتية"، لافتا إلى أن "الطائرات حلقت من القواعد العسكرية في الكويت والأردن والعراق، قبل أن تستهدف السيارة التي كانت تقل سليماني والمهندس".

وأكد المسؤول الإيراني "أن هذه الدول يجب أن تتحمل مسؤولية عملية الاغتيال"، متطرقا إلى الجهود التي يبذلها القضاء العراقي بالتعاون مع نظيره الإيراني لمتابعة عملية الاغتيال، بهدف محاكمة منفذيها.