ماذا يخبئ فراعنة مصر القديمة داخل الأهرامات؟
بعد القمح.. حكومة الهند تفرض قيودا على صادرات السكر
ريال مدريد يخطف ليفاندوفسكي من برشلونة
القوات الأمريكية تستعد لحروب المستقبل بدون جيوش ولا حتى رصاصة واحدة
توثيق ٨٦ انتهاكا بحق الصحفيين في اليمن خلال عام واحد
تدشين بدء تنفيذ مشروع طريق ”هيجة العبد“ بتمويل سعودي
الأمم المتحدة تحتاج 7 ملايين دولار لإجلاء 6750 إثيوبياً من اليمن
وصفها بـ”الأحادية“.. ”الانتقالي الجنوبي“ يرفض قرارات المجلس الرئاسي الأخيرة و”الزبيدي“ يوجه مليشياته بـ”برفع اليقظة“
جدري القردة يصل دولة عربية ثانية قادماً من غرب أفريقيا
الحوثي يصعد من خروقاته للهدنة.. 63 خرقاً وعملية هجومية واسعة في تعز
أعلنت منظمة الأغذية الزراعيةللأمم المتحدة FAO مكتب اليمن، عن إنشاء أول محطة مناخية بحرية أوتوماتيكية في ميناء عدن، جنوب البلاد.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة، في بيان، إنها قامت مع بعثة الاتحاد الأوروبي بالتعاون الوثيق مع الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد اليمنية بإنشاء المحطة المناخية الأوتوماتيكية في عدن.
وبحسب الفاو، فإن هذه المحطة الأولى من نوعها، هي واحدة من 9 محطات مناخية حديثة يتم إنشاؤها في أرجاء البلاد بتمويل الاتحاد الأوروبي.
وتوقعت أن تحسن هذه المحطات طريقة جمع بيانات الأرصاد الجوية المنقذة للحياة.
وأشارت إلى أن البيانات الواردة عبر المحطة التي تم تدشينها مؤخراً ستوفر معلومات مناخية حول حالة البحر للحد من المخاطر التي يواجهها أكثر من 100 ألف صياد من أصحاب الحيازات الصغيرة، لمن يمكن أن تكلفهم حياتهم مسألة انعدام المعلومات المناخية في الوقت المناسب عن متى يمكنهم الذهاب للصيد.
ومع زيادة وتيرة الصدمات المناخية كالفيضانات والجفاف والأعاصير وموجات الحر التي أدت لخسائر كارثية في اليمن، فإن توافر بيانات أرصاد دقيقة سيحسن التنبؤ بأحوال الطقس، بالإضافة لكونه يساعد في إنشاء أنظمة إنذار مبكر فعالة، ويثري عمليات التخطيط لاستجابات قطاع الزراعة في بلد يواجه معدلات عالية لانعدام الأمن الغذائي.
وأكدت رئيسة التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي باليمن، كارولينا هيدستروم، أن هذه المحطة البحرية ستعمل على الحد من المخاطر على حياة الصيادين وسبل معيشتهم الناجمة عن تغير المناخ.
في ذات السياق، شدد ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة باليمن، حسين جادين، على أهمية المعلومات الدقيقة المتعلقة بالطقس من أجل سبل المعيشة الزراعية.
وقال جادين: "بيانات الأرصاد الجوية يمكنها إنقاذ الأرواح وهي مهمة ليس فقط العاملين بمجال الصيد، بل أيضاً من أجل المزارعين والكيانات المختلفة العاملة في الملاحة البحرية والهيئات البحثية وصناعات أخرى تعتمد على المعلومات المناخية