آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

وكالة دولية: القوات الحكومية والعمالقة أجبرت المتمردين الحوثيين على الخروج من ثاني أكبر منطقة في اليمن

الخميس 27 يناير-كانون الثاني 2022 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 5677

قال مسؤولون الأربعاء إن قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وحلفائها المدعومين من الإمارات اجتاحت محافظة استراتيجية وأجبرت المتمردين الحوثيين على الخروج من ثاني أكبر منطقة في اليمن، في اشارة لمحافظتي مأرب وشبوة.

ووفقا لوكالة الاسوشيتد برس، تمثل التطورات في محافظة مأرب نكسة أخرى للحوثيين المدعومين من إيران، الذين حاولوا لمدة عام السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.  

وقد انهار هجومهم عندما ساعدت كتائب العمالقة المدعومة من الإمارات العربية المتحدة في استعادة محافظة شبوة القريبة في وقت سابق من هذا الشهر قبل التقدم في مأرب تحت غطاء جوي من التحالف الذي تقوده السعودية.

وقال العميد عبده مجلي، الناطق باسم الجيش اليمني إن القوات الحكومية والعمالقة استعادوا منطقة حريب ووسطها جنوب مدينة مأرب بعد ما يقرب من أسبوعين من القتال، وشقوا طريقهم إلى منطقة الجوبة القريبة، وقد سيطر الحوثيون على المنطقتين العام الماضي في إطار هجومهم على مأرب.

وأضاف مجلي أن المعارك اندلعت أيضا بين القوات الحكومية والحوثيين في أماكن أخرى، بما في ذلك في محافظتي الجوف وتعز.

ونشرت ألوية العمالقة لقطات تظهر قواتهم تتجول عبر ما قالوا إنه مركز حريب، وأظهرت لقطات أخرى مقاتلين على عربات مصفحة وهي تسير مسرعة فيما قالوا إنها مناطق جبلية تطل على المنطقة.

وقال مسؤولان عسكريان آخران من داخل التحالف إن المنطقة قد تم الاستيلاء عليها، حيث تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام.

وأمر محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة، في مرسوم للسلطات المحلية، بإعادة جميع الخدمات في المديرية، التي قال إن الحوثيين عطلوها عندما استولوا عليها في سبتمبر/ أيلول.

وقال السكرتير الصحفي لمحافظ المحافظة على الغليسي "إن صاروخا باليستيا أصاب في وقت لاحق يوم الأربعاء حي المطار السكني في مدينة مأرب المكتظة، مما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل بينهم امرأة".

وأسفر الهجوم الهجوم عن إصابة 23 آخرين على الأقل بينهم خمسة أطفال، ولم يصدر تعليق فوري من الحوثيين.

وتزامن التصعيد الأخير في القتال البري مع هجمات مكثفة عبر الحدود للحوثيين على السعودية والإمارات، بالإضافة إلى غارات جوية مكثفة للتحالف على العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها المتمردين الحوثيين.

 النكسات المستمرة في ساحة المعركة دفعت، يحيي سريع المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي بالتهديد بمزيد من الهجمات على الإمارات.

وقد جعل الحوثيون مدينة مأرب هدفهم الرئيسي على مدار السنوات الثلاث الماضية، في البداية استعادوا مدينة تلو الأخرى في المحافظة المجاورة، قبل أن يصلوا أخيرًا إلى ضواحي المدينة نفسها، لكن آمالهم في الاستيلاء عليها تضاءلت عندما انضمت القوات المدعومة من الإمارات إلى الاشتباكات، مما أدى إلى تغيير مجرى الصراع.

ومع ذلك، كانت المعركة المطولة على مأرب مكلفة للطرفين، حيث قُتل الآلاف من المقاتلين، معظمهم من الحوثيين الذين كانوا أهدافًا سهلة للغارات الجوية للتحالف في الصحراء المترامية الأطراف في وسط اليمن.

وحث المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، يوم الأربعاء، الأطراف المتحاربة على وقف التصعيد والدخول في محادثات لتسوية الصراع، وقال عقب محادثاته في مسقط مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي "التصعيد الأخير للعنف في المنطقة يشكل تهديدا للجميع".

وعلى مدار العام الماضي، فشلت جهود الأمم المتحدة وإدارة الرئيس جو بايدن في جلب الجانبين إلى المفاوضات حيث ضغط الحوثيون على هجومهم في مأرب لكسب نفوذ في مفاوضات السلام المستقبلية.

وشن المتمردون المدعومون من إيران هجومين صاروخيين على أبو ظبي في غضون أسبوع، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في أول هجوم مؤكد للحوثيين على الأراضي الإماراتية، كما استهدف المتمردون يوم الاثنين قاعدة الظفرة الجوية، التي تضم حوالي 2000 جندي أمريكي وجناح استطلاع جوي، بصاروخين باليستيين، وتم إسقاط المقذوفات من قبل الدفاعات الجوية الأمريكية والإماراتية.

وشن التحالف الذي تقوده السعودية الداعم للحكومة اليمنية في الحرب سلسلة من الضربات الجوية ردا على الهجمات الصاروخية الأسبوع الماضي، والتي استهدفت أيضا المملكة العربية السعودية.

وقد ضاعفت إدارة بايدن جهودها الدبلوماسية غير المثمرة حتى الآن لإنهاء الحرب، وأرسلت المبعوث تيموثي ليندركينغ إلى المنطقة لمناقشة سبل المضي قدمًا، كما قال مسؤولون إماراتيون إنهم سيواصلون الضغط من أجل وقف إطلاق النار في الصراع على أمل أن يؤدي إلى حل سياسي.

 في غضون ذلك، تضغط أبو ظبي على الولايات المتحدة لإعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، وهي خطوة تقول منظمات الإغاثة الدولية إنها ستمنع الدعم الإنساني الذي تشتد الحاجة إليه للدولة التي مزقتها الحرب.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن