آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

كيف اخترقت إيران وكالة الطاقة الذرية.. وثائق مسربة تكشف المستور

الأربعاء 25 مايو 2022 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 3768

 

كشفت وثائق مسربة التكتيكات التي استخدمتها إيران لاختراق وكالة الطاقة الذرية، وقدرتها على التلاعب في المفاوضات الخاصة بملفها النووي وأخذ المحادثات في المسار الذي يناسبها.

إيران تخترق وكالة الطاقة

وذكرت وسائل إعلام غربية أن إيران حصلت على تقارير وكالة الطاقة الذرية التي تتضمن مخاوفها وتوقعاتها وبالتالي استطاعت تجهيز وثائق تلائمها، وتقديم الأجوبة في المفاوضات بناءً على المعلومات التي اطلعت عليها.

وتظهر تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية والسجلات والوثائق الإيرانية المصاحبة لها باللغة الفارسية بعض التكتيكات التي استخدمتها طهران مع الوكالة، المكلفة بمراقبة الامتثال لمعاهدات حظر الانتشار النووي والاتفاق النووي في وقت لاحق عام 2015.

انتهاك الأمن الداخلي للوكالة

وقال ديفيد أولبرايت، رئيس معهد العلوم والأمن الدولي ومفتش الأسلحة السابق التابع للأمم المتحدة، إن “حصول إيران على وثائق حساسة للوكالة الدولية للطاقة الذرية يمثل انتهاكًا خطيرًا للأمن الداخلي للوكالة”.

وأضاف “يمكن لإيران أن تصمم إجابات تعترف بما تعرفه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالفعل وتخفي المعلومات الضرورية وفي نفس الوقت تخفي بشكل أفضل ما لا تعرفه الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى الآن عن برنامجها النووي”.

وأوضحت وسائل الإعلام أن إيران استطاعت الوصول إلى التقارير السرية للوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة قبل ما يقرب من عقدين من الزمن، وقامت بتوزيع التقارير على كبار المسؤولين الذين يتفاوضون حول برنامجها النووي، وبناءً عليه قاموا بتزوير قصص بناء على المستندات السرية التي لديهم والإجابة عن مخاوف المسؤولين لإخفاء أعمال سابقة مشتبه بها تتعلق بالأسلحة النووية.

وكانت سجلات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي حصلت عليها إيران من بين أكثر من 100 ألف وثيقة وملف صادرتها المخابرات الإسرائيلية في يناير 2018 من أرشيف طهران.

وتتضمن بعض الوثائق ملاحظات مكتوبة بخط اليد باللغة الفارسية على وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومرفقات مع تعليقات إيرانية.

وتكشف الوثائق أن إيران استخدمت “أساليب استخباراتية” في الحصول على تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقامت إسرائيل بتسليم الأرشيف النووي إلى مجتمع الاستخبارات الأمريكية، ومنحت وصولاً جزئيًا إلى خبراء مستقلين، بما في ذلك مركز بلفر في جامعة هارفارد.

وخرج مركز بلفر في أبريل/ نيسان 2019 بنتيجة تشير إلى أن الأرشيف أظهر أن العمل النووي الإيراني قد تقدم إلى أبعد مما كان يعرف سابقًا.

واشترطت إيران إخراج الحرس الثوري من قوائم الإرهاب قبل أن توقع على أي اتفاق نووي، وأعطت الولايات المتحدة الأمريكية في المقابل إشارات تدل على نيتها التعاطي بشكل إيجابي مع هذا الشرط، بيد أنها غيرت موقفها بعد ذلك، بفعل ضغوط عدة منها إسرائيلية، حيث شهد شهر آذار/ مارس الماضي هجوماً إسرائيلياً حاداً ضد احتمالية استجابة الولايات المتحدة الأمريكية لمطالب طهران بشأن إخراج الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.