آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

تفاصيل تكشف لأول مرة…. قائد عملية القبض على سيف الإسلام القذافي : كل ما طلبه مني أن أطلق النار على رأسه

الإثنين 15 أغسطس-آب 2022 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 3769

 

روى العجمي العتيري، الذي قاد عملية اعتقال سيف الإسلام القذافي في عام 2011، تفاصيل الواقعة، كاشفا أن نجل الزعيم الليبي الراحل طلب منه حينها أن يطلق النار على رأسه.

 وفي مقابلة مع مجلة "جون أفريك" الفرنسية، قال العقيد العجمي العتيري الذي كان يقود كتيبة أبو بكر الصديق قوله: "في ليلة 18 إلى 19 نوفمبر 2011، أعددنا كمينا في وادي الرمل بين منطقة وادي الشاطئ ووادي الحياة ، مع مجموعة من مقاتلين من الزنتان كنت أقودهم وواحد من قبيلة برغن وأصله من الجنوب".

وتابع العتيري سرد الأحداث مشيرا إلى أنه "قبيل الفجر، حوالي الساعة 2 صباحا، ظهرت سيارتا دفع رباعي مصفحتان بين الكثبان الرملية.

حاولتا المقاومة والهرب.

كانت هناك بعض الاشتباكات بالأسلحة النارية قبل أن يتم إيقافهما. لم يكن هناك الكثير فيهما: رجلان في السيارة الأولى وأربعة في السيارة الثانية".

وعن توقيت عملية القبض على سيف الإسلام، قال هذا القائد العسكري الميداني الذي ينتمي إلى قبيلة الزنتان: "في الليل المظلم، لم نتمكن من رؤية الكثير.

كنت أول من اقترب من موكبهم واستجوب أحدهم الذي انتهى به الأمر ليقول لي وهو يشير إليه "إنه سيف الإسلام".

كانت هذه هي المرة الأولى في حياتي التي أراه فيها شخصيا.

كان راسه مغطى بالرمال حتى حاجبيه، وكان يرتدي جلابية بيضاء، مع وشاح بني حول رقبته.

كنت هادئا وكنت سعيدا لأنني في تلك اللحظة كنت أعتقد أن اعتقال نجل القذافي الثاني سينهي الحرب والتمرد".

ولفت الرجل إلى أنه حين "رأيت أنه مصاب ويده ملفوفة بضمادات، أردت على الفور معالجته، لكن لم تكن لدينا مجموعة إسعافات أولية.

قطعت ثلاثة من أصابع، كما أصيب بجروح في بطنه وجانبيه".

ونقل العجمي العتيري عن سيف الإسلام القذافي أنه أخبرهم بأنه نجا بأعجوبة من قصف الناتو الذي أصاب وقتل عشرين من حراسه الشخصيين قبل شهر.

كما أكد لآسريه أنه لم يكن هاربا لكنه خطط لإجراء عملية جراحية في النيجر، ثم العودة بأمان إلى ليبيا.

وبشأن مزاعم وسائل الإعلام بأن نجل القذافي عرض عليهم المال مقابل إطلاق سراحه، أكد قائد عملية اعتقال سيف الإسلام أن ذلك لم يكن صحيحا تماما، بل إن "سيف الإسلام لم يناقش معنا المال على الإطلاق.

ما طلبه مني هو أن أطلق النار على رأسه. أخبرته أن مثل هذا الأمر مخالف لمبادئنا وطلب نقله إلى الزنتان، مسقط رأسي".

وفي تتمة تفاصيل الواقعة، قال العتري: "أبقينا عليه طوال الليل في مقرنا في أوباري، وطلبنا إرسال طائرة مدنية لنقلنا إلى الزنتان، على بعد 170 كيلومترا من طرابلس.

أعددنا غرفة عمليات وجلبنا جراحين رفيعي المستوى لإجراء العملية على يده، التي كانت في حالة سيئة للغاية.

وتم ابلاغ النائب العام والشرطة العدلية". وفي اليوم التالي لوصول سيف الإسلام معمر القذافي إلى الزنتان، "خضع لعملية جراحية لأكثر من أربع ساعات، كما احتاج إلى مراقبة طبية يومية لمدة شهرين تقريبا.

منذ الأيام الأولى من أسره، تحدث إلينا عن السياسة وأقسم لنا أنه لم يدفع أبدًا لمرتزقة أجانب لمساعدة والده.

كما أني فهمت من حديثي معه أنه وقف مع معمر القذافي لأنه لم يكن لديه خيار آخر من جهة احترام رب الأسرة". المصدر: جون أفريك