آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
اعتبر رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، إن ما اسماها "سياسة الاسترضاء" لا تعزز فرص السلام في البلد ولا تدفع ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، إلا للمزيد من التعنت.
كتب ذلك في تغريدات على حسابه في تويتر عقب رفض الحوثيين الجهود الإقليمية والدولية الرامية لتمديد الهدنة السارية في البلاد برعاية أممية منذ أبريل الماضي، وانتهت مساء أمس الأحد 2 أكتوبر الحالي.
وقال عبدالملك: مرارا نؤكد أن السلام ليس مجرد رغبة ولكن شروط موضوعية تتخلق داخل السياسة والتاريخ عبر مرجعيات وقوة القانون ووضوح الموقف الإنساني والتضامن.
وأضاف: السلام الذي ننشده كيمنيين يعني بوضوح وقف الحرب والاستبداد والممارسات التمييزية الاستعلائية، مشيرا إلى أنه "في كل مرة تتشكل فيها فرصة للسلام تختار مليشيا الحوثي ومن ورائها النظام الإيراني هدرها، مفضلة خيار الحرب، في محطات مختلفة منذ ٢٠٠٤ مرورا بـ ٢٠١٤ ومحادثات الكويت وستوكهولم واليوم".
وامس أعلن المبعوث الاممي فشل جهود تمديد الهدنة في اليمن، وقال إنه "مستمر مع الأطراف في اليمن لإيجاد حلول"، مشيداً بموافقة الحكومة على مقترح أممي لتمديد وتوسيع الهدنة يتمحور حول "هدنة عسكرية، فتح الطرقات، انسياب سفن المشتقات، توسعة محطات الطيران، دفع الرواتب وتشكيل لجنتين سياسية واقتصادية"، فيما أعلنت ميليشيا الحوثي رفض تمديد وتوسيع الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة، وقالت في بيان لفريقها المفاوض في مسقط إن "تفاهمات الهدنة وصلت لطريق مسدود.
رئيس الوزراء قال ايضا إن الحوثيين ومن ورائهم إيران "يختارون الحرب ويرون في كل مسعى صادق للسلام دلائل ضعف وفي كل جهد دولي فرصة للابتزاز والنهب"، مؤكداً أن "سياسة الاسترضاء لا تعزز فرص السلام ولا تدفع الحوثيين إلا إلى مزيد من التعنت".
وختت تغريداته قائلا: "لقد سمعنا صوت المجتمع الدولي الواضح في دعوته للسلام وتجاوبنا بكل إخلاص وصدق مع تلك الدعوة وننتظر اليوم أن نسمع نفس القوة والوضوح في إدانة عرقلة الحوثيين ورفضهم للسلام".
يذكر ان بيان المبعوث الذي اعلن فيه فشل تمديد الهدنة لم يشير بالاسم للحوثيين كونهم الطرف الذي تسبب في عدم تمديد الهدنة التي انتهت امس الاحد، ووصف مراقبون هذا البيان بالناعم.