سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
فيما أعلن البنك المركزي اليمني تجميد أرصدة وحظر التعامل مع ١٢ شركة أغلبها تعمل في مجال استيراد النفط إلى مناطق الحوثي.
ونقلت صحيفة«عكاظ»السعودية عن مصادر موثوقة في صنعاء قولها بأن المليشيا عقدت اجتماعاً اليوم (الأربعاء) لتدارس الحيل الممكنة للتهرب من العقوبات التي تفرضها الحكومة اليمنية على تجار القيادات الحوثية بما فيها قرار تصنيف المليشيا جماعة إرهابية ومنع التعامل مع كل من يتورط في دعم الحوثي.
وقالت المصادر:«القيادات الحوثية التي شملها قرار البنك المركزي ويعتبرون من الجناح المالي للمليشيا طلبت من قياداتها وضع حلول سريعة لتجاوز التحديات التي ستواجههم في المرحلة القادمة والعمل مع المجتمع الدولي لوضع الحلول بشكل عاجل».
مضيفة:«تلك القيادات أبلغت ممثلين لزعيم المليشيا عبدالملك الحوثي أن نتائج قرارات البنك المركزي في عدن ستكون نكبة وسيكون لها انعكاسات على مصادر تمويل عدد من الأنشطة العسكرية».
وأشارت إلى أن القيادات الحوثية أجمعت على افتعال أزمة نفطية في حال استمرت عملية تجميد حسابات تجار الحوثي في البنك المركزي، مبينة المليشيا لا تزال تبحث عن طرق وحيل للتهرب من تلك العقوبات بما فيها استحداث شركات وأسماء جديدة لتهرب من إجراءات البنك المركزي اليمني.
وكان البنك المركزي وجه أمس بتجميد كافة الحسابات وحظر المعاملات التجارية والمالية مع الأفراد والكيانات المحددة في القرار والمكونة من 12شركة حوثية، مستعرضاً أسماء مالكي تلك الشركات وجميعهم مرتبطون بالمليشيا الحوثية ويعتبرون مصدر تمويل للقيادات الحوثي وأعمالها الإرهابية.