مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة
قالت صحيفة "Task And Purpose" الأميركية، إن إدارة بايدن استخدمت صاروخًا سريًا عبارة عن صاروخ مغطى بالسيوف لاستهداف مركبة في غارة جوية استهدفت قياديين في تنظيم القاعدة بمحافظة مأرب شرقي اليمن.
وذكرت الصحيفة، أنه استنادًا إلى صور مشهد الغارة، فإنه تم تقطيع السيارة المستهدفة من السقف بدلاً من تدميرها بالكامل في انفجار - وهي علامة منبهة لضربة شملت صاروخ AGM-114 R9X Hellfire السري للحكومة الأمريكية.
ووفقاً للصحيفة، فإن الصاروخ الأمريكي السري، يتميز برأس حربي حركي بدلاً من حمولة متفجرة، مما يؤدي إلى إطلاق هالة من ستة شفرات حادة عند الاصطدام لإخراج الهدف بدقة أكبر من الانفجار الكبير الذي يأتي من أبناء عمومة أكثر تقليدية.
وحسب الصحيفة، فقد أصبح الصاروخ R9X الأسلوب المفضل لدى الحكومة الأمريكية في الضربات الدقيقة، وقد استخدمت وكالة المخابرات المركزية هذا الصاروخ للقضاء على زعيم القاعدة أيمن الظواهري في حي مزدحم في كابول، أفغانستان في أغسطس الماضي.
والثلاثاء، نقلت وكالة "الأناضول" التركية، عن مسؤول يمني محلي قوله، إن ثلاثة "يشتبه في أنهم من مقاتلي تنظيم القاعدة" قتلوا في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في منطقة وادي عبيدة بمحافظة مأرب.
ويتمتع الجيش الأمريكي بتورط متقلب في اليمن منذ بدء تمرد الحوثيين هناك في عام 2014.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن العام الماضي أن لا يزال "عدد صغير" من العسكريين الأمريكيين منتشرين في اليمن "للقيام بعمليات ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش".
وقال بايدن في رسالة إلى رئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي في يونيو/ حزيران: "يواصل جيش الولايات المتحدة العمل عن كثب مع حكومة الجمهورية اليمنية والقوات الإقليمية الشريكة لتقليل التهديد الإرهابي الذي تشكله تلك الجماعات" .
وحسب الصحيفة، فإن الضربة الأخيرة في اليمن هي تذكير آخر بالامتداد المستمر للحرب الأمريكية العالمية على الإرهاب على الرغم من انتهاء "الحرب الأبدية" التي استمرت 20 عامًا في أفغانستان في أغسطس 2021.
وجاءت أنباء الضربة بعد أقل من أسبوع على الولايات المتحدة في إفريقيا وأعلنت القيادة أن القوات الأمريكية في الصومال "نفذت عملية ناجحة لمكافحة الإرهاب" ضد زعيم الجماعة الإسلامية بلال السوداني هناك ، وهي العملية التي جاءت في نهاية غارتين جويتين أسفرتا عن مقتل أكثر من 30 من مقاتلي حركة الشباب هناك.