تحديات متزايدة تواجه الاقتصاد الأمريكي ويسجل أداء ضعيفا في الربع الأول الإعلان عن موعد الديربي السعودي بين النصر والهلال كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها'' الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب
علقت واشنطن على المباحثات الجارية بين السعودية والنظام السوري لإعادة علاقاتهما الدبلوماسية، مؤكدة عدم تغيّر موقف الولايات المتحدة من "التطبيع" مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ولا تشجع الآخرين على التطبيع معه.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لقناة "الحرة"، الجمعة: "لن نطبع مع نظام الأسد، ولن نشجع الآخرين على التطبيع في غياب تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وأضاف المتحدث: "لقد كنا واضحين بشأن هذا الأمر مع شركائنا. نواصل حث أي شخص يتعامل مع دمشق على التفكير بإخلاص وبشمولية في كيفية أن يساعد تواصله مع النظام على توفير احتياجات السوريين المحتاجين بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه، وفي تقريبنا من حل سياسي لهذا الصراع".
واستطرد قائلاً: "كانت تلك رسالتنا الثابتة لشركائنا في المنطقة"، مشدداً على أنه "في أي تعامل مع النظام السوري يجب وضع خطوات حقيقية لتحسين حال الشعب في سوريا في المقدمة".
وحث المتحدث شركاء الولايات المتحدة "على المطالبة بوصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ومستقل ويمكن التنبؤ به، بما في ذلك من خلال توسيع استخدام المعابر الحدودية".
وكانت وكالة رويترز نقلت عن ثلاثة مصادر مطلعة، الخميس، القول إن السعودية والنظام السوري اتفقا على معاودة فتح سفارتيهما بعد قطع العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من عقد، ما يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في عودة دمشق إلى الصف العربي.
ونقل التلفزيون السعودي الرسمي في وقت لاحق عن مسؤول بوزارة الخارجية السعودية قوله إن الرياض تجري محادثات مع النظام السوري لاستئناف تقديم الخدمات القنصلية.
وبحسب رويترز، فقد مكث المسؤول السوري الرفيع "أياماً" في الرياض، وجرى التوصل إلى اتفاق لإعادة فتح السفارات "قريباً جداً".
وعارضت الولايات المتحدة تحركات دول المنطقة لتطبيع العلاقات مع الأسد، مشيرة إلى تعامل حكومته بوحشية خلال الصراع، والحاجة إلى رؤية تقدم نحو حل سياسي.
وبادرت الإمارات، وهي شريك استراتيجي آخر للولايات المتحدة، إلى التطبيع مع الأسد، واستقبلته مؤخراً في أبوظبي مع زوجته بمراسم رسمية.