السفير القطري ينهي مأساة طفلة في التاسعة من العمر احتجزت في إحدى المستشفيات لعدم قدرتها على سداد فاتورة العلاج

الإثنين 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 10 مساءً / مارب برس- خاص
عدد القراءات 27536
 
 

بعد أقل من أربع ساعات على نشر خبر يريم خالد السودي المحتجزة في أحد المستشفيات الأهلية لأكثر من ستين يوما بسبب عجزها عن تسديد فاتورة المستشفى كانت يريم قد غادرت المستشفي متجه إلى أحد منازل أقرباتها في العاصمة صنعاء.

جاء ذلك بجهود السفير القطري في صنعاء جاسم بن عبد العزيز البوعينين حيث قام شخصيا بالتواصل مع والد الطفلة, ثم قام بإرسال موفده الخاص ليقوم بتسديد كافة تكاليف المستشفى مع استعداده بإجراء العملية التجميلية لقدم وساق يريم.

ولم تكد تمر الساعة الخامسة على نشر الخبر حتى كانت يريم تحط رحالها مع أمها وأبيها في بيت أحد أقربائها في صنعاء بعد أن قام بإيصالهم موفد معالي السفير القطري على سيارته شخصيا .

والد الطفلة عبر عن شكره وامتنانه لدور موقع مأرب برس في تبني قضيته قائلا "كنت أظن أن خروج ابنتي نوعا من الخيال بعد أن أغلقت الأبواب في وجهي".

 كما عبر عن شكره الجزيل لمعالي السفير القطري ودورة الكبير والعاجل في إنقاذ ابنته, مردفا "لم أكن أتصور أن يكون علاج ابنتي على يد السفير فجزاه الله خيرا الجزاء"..

يريم ذاتها كما نقل والدها لم تنم طيلة الليل تعبيرا عن فرحتها لخروجها من غرفة استمرت فيها أكثر من ثلاثة أشهر من ضمنها فترة العلاج التي تلقتها في المستشفى إضافة إلى أكثر من ستين يوما من الاحتجاز .

شبكة مأرب برس تتوجه بالشكر الجزيل لمعالي السفير القطري ودوره الإنساني الرائد ولكل من اتصل بالموقع أو بوالد يريم وكل من حاول مد يد العون لها من داخل اليمن ومن خارجه.