باحث يؤكد علمياً أن القات مفعول منشط كاذب ومدمر للقوى الذهنية والجنسية

السبت 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 12 مساءً / مارب برس - عبد المنعم الشيباني- الهند – خاص
عدد القراءات 11233

على مدى سنوات ظل الباحث اليمني نبيل عبد العزيز الجرادي – جامعة ميسور بالهند- مشغولاً بأخطار القات وأضراره على صحة المواطن اليمني عبر عدد من القراءات والدراسات والبحوث العلمية ، ومما جمعه الباحث من خلاصة الدراسات والأبحاث حول هذا الموضوع أن القات المسقى بالمبيدات الكيميائية الخطرة على صحة الإنسان وبنية التربة نفسها ليس إلا مفعولُ منشطُ كاذبُ ومدمر للقوى الذهنية والجنسية للمخزن..

فقد أكدت الدكتورة الهندية السيدة سوباروا – تخصص صحة نفسية وعصبية- أن للمنشطات( ومنها القات) تأثير مباشر وخطر على سلامة الصحة النفسية والجنسية خاصة ، ذلك أن الترسبات الكيماوية في الحبل الشوكي والخلايا الدماغية المسؤولة عن التركيز والتفكير والإبداع تتعرض لإتلاف مباشر مما يسبب شللاً فكرياً ذهنياً واختلالاً نفسياً ثم ضعفاً جنسياً عملياً إذ تشتعل الرغبة الجنسية كاذبةً بفعل المنشط المصحوب بالكيماوي المبيد" دون انتصابٍ عمليٍ يذكر"..

ومما لاحظه الدكتور الهندي بريمر رواتي- تخصص في الجهاز الهضمي- ظاهرة تفشي ظاهرة أمراض الكبد لدى اليمنيين بشكل مثير للقلق ، معزياً هذه الظاهرة المخيفة لتأثير مضغ القات بما يحتويه من عناصر كيماوية..

ومن خلال أنشطة الباحث واتصاله بالمختصين والعلماء أشارت النتائج الى الآتي:

تأثير المبيد الكيميائي المستعمل في ري القات كمادة فتاكة ومدمرة للقوى الذهنية والتفكيرية وبالأخص الجنسية مما ينتج عنه ظهور خلل واضح في المكون النفسي والجنسي للشخصية المخزنة للقات، بحيث يغدو المخزن غير قادر على التفكير السليم مشلول الإبداع ومختل العاطفة والفاعلية الجنسية..

المفعول الكيميائي المستعمل لري القات سبب رئيس لتدمير الخلايا العصبية ومدمر أكيد للفاعلية الجنسية...

يعزى الكثير من تفشي ظاهرة الحالات النفسية في المجتمع المخزن للقات الى تأثير ذلك المبيد أكثر من غيره، وكذلك ظهور أعراض التأزم والقلق والإحباط..

كثير من القرارات الإرتجالية الفاشلة على مستوى الفرد والمجتمع والحكومة مرده تأثير المبيد الممضوغ مع القات إذ أن المخزن بالضرورة مدمر الذهن عاجز عن اتخاذ القرار السليم..

والملفت في البحث رغبة الكثير من المخزنين الى تعاطي الكحول بعد مضغ القات..

يشار إلى إن دولة العدو الصهيوني أكبر منتج للمبيدات القاتلة للإنسان والتربة والمجتمع..