آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

القذافي يتمنى ألا تكون سويسرا مسلمة حتى لا تدخل الجنة والغرب مثل الحشرات

الإثنين 07 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 7284

شن الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي هجوما حادا على الغرب، وقال إنه متقدم علميا، لكنه ليس متحضرا.

وأضاف «هؤلاء الناس متقدمون جدا في العلوم المادية والتقنيات العصرية، وتقدموا جدا في الفضاء وفي الطب والعلوم التطبيقية، وحققوا تقدما مذهلا، لكنهم صفر من الناحية الإنسانية، ولا شيء من الناحية الاجتماعية، ذلك أن حياتهم ليست لها أي قيمة».

وزاد القذافي قائلا، في خطاب ألقاه مساء أول من أمس، خلال الاحتفال الذي أقيم بمدينة زليتن الليبية بمناسبة منح الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية له شهادة الدكتوراه الفخرية في الدعوة والثقافة الإسلامية: «يمكن المقارنة بينهم وبين الحيوانات.. إن العنكبوت والنمل والنحل، هذه الحشرات واصلة إلى درجة عالية جدا من التقدم والتقنية، فالهندسة التي عند النحل، والإنشاء والبناء في بيت العنكبوت، حاجة مذهلة جدا، ومع هذا هي ليست إنسانا فهي حشرة».

واعتبر القذافي أنهم متقدمون مثل تقدم هذه الحشرات، ولكنهم مثلها من الناحية الأخرى، لا توجد لديهم إنسانية، والدليل على ذلك أنهم بتقنيتهم خلقوا ما يبيد الإنسانية.

وتابع قائلا «هم الذين صنعوا قنابل ذرية، وصنعوا القنابل الكيماوية والجرثومية، وصنعوا فيروس الإيدز، والفيروس الذي يحكون عنه الآن (أنف العنزة) (إنفلونزا الخنازير)».

وتساءل القذافي «هل البشرية مخلوقة فوق الأرض من أجل أن تعيش تحت الصواريخ العابرة للقارات، ورعب القنابل الذرية والجرثومية والكيماوية، والفيروسات المخلقة؟».

وقال «إذا كنا نحن لم نصل إلى هذه الدرجة من التقدم، فإننا نمثل الإنسانية وروحها».

وجدد القذافي وصفه لسويسرا بأنها كيان مصطنع، وتمثل «مافيا العالم»، منتقدا نتيجة التصويت الأخير على حظر بناء المزيد من مآذن المساجد هناك. وقال «نحن لا نميز الجامع عن مستودع السيارات أو عن الدكان وعن المنزل، إذا كانت لا توجد فيه مئذنة».

وانتقد القذافي الأصوات التي أعربت عن تفهمها لموقف سويسرا على أنه خوف من أسلمتها، وقال «يا سلام.. يعني إذا أصبحت سويسرا مسلمة، هذا شيء يخيف؟».

وأضاف «نحن لا نتمنى أن تكون سويسرا مسلمة، حتى لا تدخل الجنة، ولا يرضى عنها الله.. نحب أن تظل في وثنيتها إلى يوم القيامة وتدخل النار».

وأردف قائلا «لسنا حريصين على السويسريين والذين معهم أن يدخلوا الجنة».

وانتقد القذافي الدعوات التي انتشرت في أوروبا على نهج سويسرا. وقال «هذا لعب بالنار، ويعطينا مبررا لإلغاء التسامح في العالم الإسلامي».

وحذر الزعيم الليبي من أن هذا الموقف سيؤثر سلبا على علاقات الغرب الاقتصادية والتجارية والسياسية مع العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن دعوات ستنطلق الآن لمقاطعة بضائع وطائرات وسفن وسياح ومواطني سويسرا.

واعتبر القذافي أن ما حدث هو محاولة للبحث عن مبرر جديد لإحياء الحرب الصليبية ضد المسلمين، وقال «أنا الآن أقارن بداية الحروب الصليبية بالبدايات السيئة التي بدأت الآن في أوروبا وفي سويسرا بالذات. أريد أن أنبههم أنهم إذا كانوا يريدون عالما متعاونا واستثمارات متبادلة، وسلاما واستقرارا، فيجب أن ينتبهوا ويقفوا عند حدهم». واعتبر القذافي أن سويسرا قدمت بما قامت به أكبر خدمة لتنظيم القاعدة وللإرهابيين، مشيرا إلى أنه اعتبارا من الآن ستبدو حجة القاعدة قوية جدا.

وخاطب القذافي الغرب قائلا «يجب أن تقدروا مصالحكم فأنتم محتاجون للنفط، وللغاز، وللموانئ، وللبحر، وللطاقة الشمسية، وللاستثمارات.. انتبهوا قبل أن تخسروا هذه المكاسب، وقفوا عند حدكم».

وأضاف «نقول لهم إذا كان هناك عملاء ومتخاذلون وجبناء في العالم الإسلامي، فإنه ليس كل العالم الإسلامي بهذا الشكل، حتى نحن عندنا يمين متطرف مثل اليمين المتطرف الموجود عندكم». وتطرق القذافي للمرة الأولى إلى الجدل الذي رافق احتفال ليبيا بعيد الأضحى المبارك، معتبرا أن تولي مركز الاستشعار عن بعد إعلان مطالع الشهور العربية هو مسألة علمية، وقال «أنا من رأيي الرجوع للحاجات البدائية، لا يوجد أحد يتحمل مسؤولية صُم أو لا تصم، وأفطر أو لا تفطر». وتابع قائلا «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُم عليكم فأكملوا الشهر ثلاثين يوما، مع أنه ليس هناك شهر فيه 30 يوما