آخر الاخبار

( أمينتو حيدر والتنكر للوطن )

الجمعة 25 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 08 مساءً / مأرب برس- خاص - عبدالرحمن المغربي
عدد القراءات 4282

قبل أيام برز نموذج لأحد المغربيات تدعى ( أمينتو حيدر ) وهي متنكرة لهويتها الوطنية مع أنها مولودة في مدينة ( طاطا ) اقليم أغادير في المغرب ولأسرتها أدوار نضالية وطنية فقد ناضل والدها من أجل استقلال المغرب وكذالك جدها قبل والدها .
وبتصرفات حمقاء من قبل قوة خارجية هدمت ( حيدر) رصيد أسرتها النظالي وأطاحت بجميع ما بنته هذه الأسرة من أجل الوطن المغربي ونصرته عندما رفضت تدوين جنسيتها المغربية في استمارة الدخول الى مطار الحسن الاول بمدينة العيون المغربية التي زعمتها عاصمة ( الصحراء الغربية ) الأمر الذي جعل رجال الأمن يعتبرون دخولها المغرب غير شرعي وقانوني لأنها لاتحمل جواز سفر من وطنها المزعوم . وأيضاًً لم تكن مغربية حسب اعترافها . مع كل ذالك قامت الحكومة المغربية بتسليمها جواز سفرها وسمحت لها بالدخول بحرية مطلقة على ان تراعي القانون المغربي كان هذا القرار الأنساني من المملكة تجاة مواطنيها لاقى دعماًً من الدول الأوروبية مثل فرنسا وايطاليا وامريكا .  لكن هنا نتسائل هل ستكون قضية مثل هذة هي وراء قرار جمعية الأمم المتحدة المجحف والذي يدعم المفاوضات بين الحكومة المغربية وجبهة البوليساريو خصوصاًً وأن مقترح الحكم الذاتي الذي قدمتة المغرب بشأن الصحراء يعد حلاًً سياسياًً نهائياًً لة تنازلات محمودة للمغرب . أم أن اصطناع الأزمة من قبل الشقيقة الجزائر رغبة في عرقلة المبادرة المغربية بشأن الصحراء ونقول لكل البلدان العربية متى يحين الوقت الى احترام الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضنا باعتبارنا وطن عربي واحد . أما التصرفات الهوجاء مثل تصرف ( حيدر ) انه من الغريب والمؤسف بل والمعيب أن نزعة الأنفصال وعدائية الأوطان صارت سلوكاًً ملازماََ لمن يتبعون هذا السلوك للارتزاق . فكثيراًً هي الشخصيات الانسلاخية التي صار اللهث وراء فتات الحياة ولو على حساب قضايا الوطن وأمنه واستقراره . وكثيراًً من يستهويهم المال الى مستنقع العمالة تحت ستار حقوق الإنسان والحرية وغيرها من الشعارات الزائفة . كم يبدو مهماًً التنبه إلى ماتريده"حيدر" وأمثالها ممن يرتدون عباءة النضال وحقائقهم مسكونة بالخيانة لأوطانهم وكم يبدو مهماًً كشف هذا الطابور من البشر ممن يتاجرون بقيمهم وأوطانهم للمتربصين بالأوطان .  * صحفي مغربي