وزير الداخلية يناقش دعم القطاع الأمني وتعزيز التعاون مع اليابان
وزير الدفاع خلال لقائه سفيري السودان واليابان: مليشيات الحوثي الإرهابية جبهة متقدمة للدفاع عن النظام الايراني
مواطن في إب يواجه حملة حوثية مسلحة ويقتل قيادي
تدشين مؤسسة ضوء للإنتاج الإعلامي في مأرب كأول مبادرة نسائية رائدة في المجال .
ثلاث سفارات أجنبية لا تعترف بعملات الحوثي الجديدة وتطلب من بنك صنعاء الإمتثال للبنك المركزي في عدن
عاجل: بيان ركيك للمبعوث الأممي حول سك وطباعة الحوثيين عملات جديدة واتفاق يوليو 2024
الرئيس العليمي يُعيد تعيين سفير سابق سفيراً لليمن لدى التشيك وآخر يبعثه إلى أندونيسيا
ماذا قال لامين يامال بعد التجديد لبرشلونة حتى عام 31 وحصوله على الرقم 10؟
أول خطاب للرئيس السوري أحمد الشرع بعد أحداث السويداء والهجوم الإسرائيلي على دمشق.. ماذا قال؟
شاهد.. مواطنون غاضبون يحرقون الإطارات ويقطعون الشوارع وسط مدينة تعز
في تطور لافت يحمل أبعادًا سياسية واقتصادية، أعلنت سويسرا، الجمعة، قرارًا تاريخيًا برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وهو ما قوبل بترحيب واسع من الحكومة السورية، التي وصفته بـ"الخطوة الإيجابية" في طريق التعافي الوطني.
وأشادت وزارة الخارجية السورية بالقرار الصادر عن المجلس الفدرالي السويسري في 20 يونيو 2025، معتبرة أنه ينسجم مع مبادئ القانون الدولي ويدعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، مؤكدة أن العقوبات كانت عقبة حقيقية أمام تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري.
وأكد البيان الرسمي أن هذه الخطوة تعكس موقفًا "متوازنًا ومسؤولًا" من قبل سويسرا، معربة عن أملها بأن تحذو دول أخرى، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، نفس النهج لتسهيل عودة اللاجئين ودعم التسوية السياسية بقيادة سورية خالصة.
وبحسب القرار السويسري، فإن الإجراءات الجديدة تشمل رفع القيود عن تقديم الخدمات المالية، وتجارة المعادن الثمينة، والسلع الفاخرة، إلى جانب شطب 24 كيانًا اقتصاديًا حيويًا — من بينها البنك المركزي السوري — من قائمة العقوبات.
مع ذلك، أبقت سويسرا على العقوبات المتعلقة بالأفراد المرتبطين بالحكومة السابقة للرئيس بشار الأسد، إلى جانب حظر المعدات العسكرية والتقنيات المستخدمة في القمع.
الجدير بالذكر أن العقوبات على سوريا بدأت في مايو 2011، ضمن موقف دولي موحد ضد النظام على خلفية قمع الاحتجاجات.
وجاء هذا القرار في وقت بدأت فيه بعض الدول الغربية مراجعة مواقفها، حيث أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مايو الماضي عن تخفيف محدود للعقوبات لأغراض إنسانية وتنموية.
هذا التحول قد يفتح بابًا جديدًا أمام دمشق على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويعيد خلط أوراق المشهد السياسي في المنطقة.