آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

صدام يستقبل حكم الإعدام بالتكبير ويصف محاكميه بأنهم خدم للاستعمار

الأحد 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 الساعة 01 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 3888

صاح الرئيس العراقي السابق صدام حسين قائلاً: "الله أكبر. يعيش الشعب"، ما أن أصدر القاضي رءوف رشيد عبد الرحمن رئيس المحكمة الجنائية العليا الحكم بإعدامه في قضية الدجيل.

ورفض صدام الوقوف أمام هيئة المحكمة قبل تلاوة القاضي الحكم بالإعدام شنقًا عليه بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، لكنه أجبر على القيام من قبل الحراس. واختلط صوتا الرئيس السابق والقاضي أثناء نطق الأخير الأحكام بإدانة صدام، الذي صاح في هيئة المحكمة قائلاً: أنتم خدم للاستعمار. الحياة للشعب والموت لأعدائه. وعقب على الحكم، قائلاً: "نحن أهلها" وهي العبارة التي رددها عدة مرات.

كما صاح كل من برزان التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام حسين وعواد البندر بالتكبير، فور نطق الحكم بإعدامهما، فيما طالب طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي السابق الذي عوقب بالسجن مدى الحياة الكلمة من القاضي. وعاقبت المحكمة أيضًا ثلاثة متهمين بالسجن 15 عامًا. فيما قررت الإفراج عن المتهم محمد العنزي لعدم كفاية الأدلة.

وستقوم هيئة الدفاع بالاستئناف الفوري للحكم حيث ستحال القضية إلى محكمة الاستئناف في المحكمة الجنائية العليا المؤلفة من تسعة قضاة. وتعتبر الأخيرة أن طلب الاستئناف مبرر إذا اكتشفت خطأ في أصول المحاكمات أو عدم احترام القانون حيث سيكون عليها في هذه الحالة إعادة المحاكمة.

وفي حال التصديق على القرار الذي اتخذته محكمة الدرجة الأولى فسينبغي عندها تطبيق الحكم بعد ثلاثين يومًا على ذلك.

وتوضح آليات المحاكمة أنه لا يمكن لأي سلطة أخرى بما في ذلك الرئيس العراقي تخفيف حكم الإعدام أو استعمال حق العفو الرئاسي في الأحكام التي تصدر