آخر الاخبار

صحيفة هآرتس تنشر خبرا يزلزل كيان نتنياهو: الحرب في غزة فاشلة وإسرائيل على وشك الإفلاس المبعوث الأممي لليمن يلجأ لروسيا الاتحادية ويطالب الكرملين بتحرك عاجل صحيفة أمريكية: الصين تشتري 90% من النفط الإيراني وتساعد في تمويل هجمات الحوثيين اكثر من 100 ألف شخص بقطاع غزة ينتظرهم الموت خلال الأيام القادمة تحركات حكوميه لفتح الطرق المتضررة في ثلاث محافظات جنوبية نجوم السوشل ميديا الطريق الناعم لتطوير استثمارات القيادات الحوثية بصنعاء مدير دائرة العمليات الحربية في فعالية مقاومة ذمار : منتسبي القوات المسلحة يستمدون المعنويات من نضال وبطولة المقاومة الشعبية تحدث عن مسألة مهمة يجب حسمها.. أبرز ما قاله الرئيس العليمي في اجتماع هو الأوسع مع قيادات الدولة ومحافظي المحافظات وبماذا وجه في نهاية الإجتماع؟ روابط الحصول على أرقام جلوس طلاب الثالث الثانوي التقى بكبار المسئولين الروس.. غروندبرغ يبحث في موسكو عن اتفاق يحل الأزمة في اليمن

فيلم ايراني يجسد الرسول لأول مرة يثير الجدل.. ويصور في المغرب

الثلاثاء 02 أغسطس-آب 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس – صنعاء:
عدد القراءات 11320
 
المخرج ماجد مجيدي
 

أعلن سينمائيون إيرانيون عزمهم إنتاج فيلم جديد عن حياة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، على أن يقوم أحد الممثلين الإيرانيين بتجسيد شخصية الرسول الكريم لأول مرة على الشاشة، وذلك في تحدٍّ جديد لمشاعر الملايين من المسلمين الذين يرفضون تجسيد نبي الإسلام في أي عمل درامي أو تسجيلي.

وقرر المنتج "مهدي هيدريان"، والسينارست الشهير "كامبوزيا باتروفي"، والمخرج "ماجد مجيدي"، إنتاج الفيلم على شكل ثلاثة أجزاء ترصد حياة الرسول منذ ولادته وحتى وفاته، مؤكدين أن حياة النبي أكبر من اختزالها في فيلم واحد.

بدوره، قال المخرج ماجد مجيدي عنه: "لسوء الحظ لا توجد مصادر شاملة كاملة حول طفولة الرسول صلى الله عليه وسلم، فيما المصادر المتاحة تحوي بعض البيانات المتكررة والمزيفة"، بحسب صحيفة روزا اليوسف المصرية.

وأضاف مجيدي "يحاول الفيلم أن يُظهر الضروريات والأسباب التي أدت إلي ظهور النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) في تلك الحقبة، مع إظهار طبيعة المجتمع العربي آنذاك، خلال مرحلة الطفولة من عمر النبي"، قبل أن يضيف قائلا: "الإيمان، والأخلاق، والقيم الروحية، هي شغلي الشاغل في السينما، وهذه القيم تظهر في أفلامي بطرق مختلفة، وسيظهر النبي في الفيلم باعتباره رمزاً للأخلاق والقيم الروحية الحميدة".

ورغم أن المخرج الإيراني يعلم جيدا خطورة الموقف وإشكاليته، وكمّ الهجوم المتوقع عليه، إلا أنه يبرّر إقدامه على هذه الخطوة بأن "إنتاج فيلم عن النبي جاء بسبب قلة الأفلام التي تتحدث عن التاريخ الإسلامي المجيد وحياة الرسول الأعظم، حيث لم يتم إنتاج سوى عدد قليل من هذه الأفلام قبل أكثر من 40 عاماً، في حين تم إنتاج أكثر من 200 فيلم عن حياة النبي عيسي، وأكثر من 100 فيلم عن حياة النبي موسي.

واعتبر أنه من الطبيعي ألا يعرف المسلم كثيرا عن حياة نبيه العظيم بسبب قلة الأفلام التي تم إنتاجها عن حياته الشريفة، كما أن إنتاج فيلم عن طفولة النبي في الوقت الحاضر الذي تشهد فيه الهوية الإنسانية أزمة خانقة للغاية، بعد سقوط بعض القيم الأخلاقية والإنسانية لدرجة جعلتنا نعيش فيما يُسمى بالجاهلية الحديثة، سيجعل من الفيلم مشعلاً يضيء الدرب للجيل الراهن والمستقبل.

وتابع مجيدي: سأبذل قصارى جهدي لتقديم فيلم يتجاهل أي أغراض دعائية أو قضايا سياسية، وفي حال تنفيذ الفيلم سيترجم إلى اللغات العربية والفارسية والإنجليزية بآلية لم يعلن عنها بعد.

إلا أن الجدل الأكبر حقاً سيكون في الجزء الثاني الذي سيظهر فيه الرسول الأكرم لأول مرة على الشاشة بعد أن امتنع صنَّاع الفن في العالم العربي والإسلامي من الاقتراب من تلك المنطقة المحظورة والشائكة، نظرا لكثرة الفتاوى الإسلامية التي تحرّم تماماً تجسيد الأنبياء والرسل وآل البيت على الشاشة بشكل عام، وشخصية الرسول بشكل خاص.

بينما أصرّ المخرج ماجد مجيدي على تجسيد شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم لأول مرة في التاريخ، مؤكداً أنه هو الذي سيقوم بدور الرسول، ضارباً عرض الحائط بكل قوانين حظر تجسيد النبي صلى الله عليه وسلم التي تعارف عليها السينمائيون منذ القدم.

وزار مجيدي المغرب لاختيار أماكن التصوير في المراحل التحضيرية للفيلم التي اقتضت أن تشمل رحلة التصوير التنقل بين بلدان عدة، ومنها إيران.

وسيتم تصوير غالبية المشاهد في المغرب بعد أن تكررت زيارات المخرج لمواقع التصوير خلال السنوات القليلة الماضية، ورغم نفي محمد باكريم مسئول التواصل في المركز السينمائي المغربي، أن يكون المغرب قد وافق على تصوير الفيلم على أرضه، إلا أن المخرج الإيراني والمنتج ما زالا يقومان بالمراحل النهائية للتحضير لتصوير الفيلم.

*عن "القدس العربي", 30/7/2011.