آخر الاخبار

مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ...

جلوس رئيس الوزراء هنية على طاولة أولمرت بـ 100 مليون دولار

الخميس 07 ديسمبر-كانون الأول 2006 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 3144

ضمن المحاولات والجهود المبذولة لكسر الجمود الذي يواجه العلاقات الإسرائيلية – الفلسطينية، لاسيما انقطاع الاتصالات السياسية بين الطرفين منذ تولي حماس زمام الأمور، ورفضها الاعتراف بدولة إسرائيل، بادر رجل الأعمال الإسرائيلي الملياردير آفي شكيد إلى طرح عرضٍ على حكومة حماس برئاسة إسماعيل هنية ينص على توظيف مئة مليون دولار في الصناعة الفلسطينية، عند جلوس هنية على طاولة المفاوضات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، ثم توظيف مليار دولار في الصناعة الفلسطينية عند توقيع اتفاق سلام بين الطرفين.

واكد مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني هنية أحمد يوسف هذا النبأ، وأن شكيد قد اتصل بمكتب رئيس الوزراء معرباً عن استعداده لتقديم مئة مليون دولار للسلطة الفلسطينية، وأن شكيد كان يرغب في التحدث مع رئيس الوزراء مباشرة، إلا أنهم في ديوان رئيس الوزراء يحيلون المكالمات الواردة عادةً إلى أحد مستشاريه.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الثانية عن شكيد قوله إن الغرض من عرضه هو أن يدرك الطرف الفلسطيني أن الأسرة الدولية تهتم باقتصاده، كما أنني مستعد لمساعدتهم في حال جلوسهم على طاولة المفاوضات مع إسرائيل، وسيتم دفع هذه الأموال للفلسطينيين على مراحل، وبمجرد جلوس الفلسطينيين على طاولة المفاوضات مع إسرائيل فإن هناك صندوقاً خاصاً سيقوم بتوظيف مئة مليون دولار في الصناعة الفلسطينية، وفي حال التوقيع على اتفاقٍ بين الطرفين سيقوم الصندوق باستثمار مليار دولار في الصناعة الفلسطينية، كي يتمكّن الفلسطينيون من عيش حياةٍ عادية أُسوةً بباقي شعوب العالم.