أكثر 60% من حجاج اليمن يعتمدوا على البر ودراسة تطالب بنقل الحاج اليمني من مطار صنعاء إلى مطار الأمير محمد بالمدينة المنورة مستقبلا

الأربعاء 20 ديسمبر-كانون الأول 2006 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس – المدينة
عدد القراءات 3289

أكد حسن عبد الله الشيخ الوكيل المساعد لوزارة الأوقاف والإرشاد ورئيس البعثة اليمنية أن اليمن ملتزمة بحصتها التي حددتها الجهات السعودية المعنية ، وأن الوزارة حددت عدد الحجاج اليمنيين في ضوء تلك الحصة وقامت بتوزيعهم على الوكالات السياحية مع المحافظة على نسبة الوزارة وهي 60% على اعتبار أن وزارة الأوقاف اليمنية هي الجهة الرسمية المشرفة على الحجيج وأنها المسئولة عن تنظيم كل أمورهم طبقا لما هو متفق عليه مع المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الحج بخلاف الوضع السابق عندما كان الحاج اليمني لا يتبع جهة رسمية.

و أضاف الشيخ : واجهنا في بداية الأمر صعوبات سببها عدم استيعاب الحاج اليمني للنظام والتعليمات الجديدة بحكم أن الشعب اليمني تعود على الحج بمفرده والمكوث فوق الجبال بمنى وعرفات ،لكن بعد أن تفهم الجميع الوضع أصبح لابد أن يدفع الحاج اليمني مبالغ مالية محددة مقابل الخدمات التي تقدم له من قبل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية .. مشيرا إلى أن عدد الحجاج اليمنيين يتصاعد من موسم لآخر حتى وصل هذا العام إلى ( 23) ألف حاج يمني ، تقوم البعثة بتوعيتهم وتقدم لهم إرشادات متعددة بما فيها تعليمات وزارة الحج السعودية المبلغة إلينا مسبقا خاصة ما يتعلق بالالتزام بمواعيد رمي الجمرات أشار إلى أن البعثة توظف الخبرة التي اكتسبتها في السنوات الماضية لكي نجنب حجاجنا الازدحام أمام الجمرات ومع مرور الوقت اقتنع الحجاج أن هذه التوعية في مصلحة الجميع .. وأضاف لو قام رئيس كل بعثة يقوم بتوعية الحجاج التابعين له لأصبح الحج أكثر يسرا وسهولة وبدون أي تزاحم وتدافع خاصة في ظل تكبير الشاخص وبناء عدة أدوار حوله بالإضافة إلى ما تقدمه الحكومة السعودية من توجيهات وإرشادات. وأكد أن وزارة الحج اليمنية تعاقب أي وكالة سياحية تخالف تعليمات وتوجيهات وزارة الحج السعودية وذلك من خلال التقارير الميدانية التي ترفع لنا من قبل مشرفينا أو من قبل مؤسسة الأدلاء وفرع وزارة الحج بالمدينة المنورة وعلى ضوء ذلك تقدم كل هذه التقرير لمعالي وزير الأوقاف والإرشاد في اليمن ومن ثم يتم محاسبة الوكالة التي تسجل عليها المخالفات وتصل معاقبة الوكالات المخالفة إلى الشطب وحرمانها من مزاولة أي عمل يتعلق بالحج والعمرة وقد تم شطب عدت وكالات في السابق والآن لدينا وكالات جديدة تعمل حسب التعليمات ولن تترك على هواها وإنما هناك متابعة مستمرة للخدمات التي تقدمها للحجاج وأوضح أن الحاج اليمني يدفع ( 5390) ريالا سعوديا بالإضافة إلى ( 5000) ريال يمني للمستوى الأول وتشمل السكن في المدينة المنورة ومكة والمشاعر المقدسة وخدمة الزمازمة بدون الإعاشة ويدفع الحاج في المستوى الثاني ( 4390) ريالا سعوديا مشيرا إلى أن أغلب الحجاج اليمنيين وبنسبة 60% يأتون عن طريق البر و40% عن طريق الجو وأن هناك دراسة قائمة بين السعودية واليمن فيما يخص الطيران المدني محورها أن يأتي الحاج اليمني مباشرة من مطار صنعاء إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة ونتمنى أن يحدث ذلك في الموسم القادم بإذن الله.