شهدت العاصمة السورية دمشق عزاءً كبيراً تقاطرت إليه جموع المعزين من كبار المسئولين السوريين والفلسطينيين والفعاليات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والثقافية الذين توافدوا لعزاء ومواساة الرئيس علي ناصر محمد بوفاة شقيقه المرحوم الأستاذ عبد الله ناصر محمد الذي فارق الحياة يوم الجمعة 15/ ديسمبر بصنعاء حيث ووري الثرى بعد رحلة حياة حافلة بالعطاء والنضال الوطني والوحدوي الكبير .

وأقام الرئيس علي ناصر محمد استقبالاً لجموع المعزين بدمشق يومي 18 و19 / ديسمبر  

وكان في مقدمة المعزين الرفيق عبد الله الأحمر الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي ، والأستاذ فاروق الشرع نائب الرئيس السوري والرفيق محمد سعيد بخيتان الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي والرفيق هشام بختيار عضو القيادة القومية رئيس مكتب الأمن القومي وعدد من مسؤولي الحزب ، كما قدم العزاء الدكتور سعد الله آغا القلعة وزير السياحة السوري، والسيد فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، والسيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، واللواء طارق الخضراء رئيس أركان جيش التحرير الفلسطيني والدكتور محمد حبش عضو مجلس الشعب السوري مدير مركز الدراسات الإسلامية إضافة إلى السفراء العرب ، و رؤساء وأعضاء أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية في سورية ومن بينهم الأستاذ يوسف الفيصل والأستاذ حنين نمر الأمين العام للحزب الشيوعي السوري والأستاذ احمد الأحمد الأمين العام لحركة الاشتراكيين العرب والأستاذ فضل الله ناصر الدين الأمين العام للحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي ،

كما كان من ضمن المعزين رئيس اتحاد عمال سوريا والسيد نور الدين بوشكوح الأمين العام لاتحاد البرلمانيين العرب ، كما أدى واجب العزاء عدد من كبار رجال الأعمال السوريين وعلى رأسهم الدكتور راتب الشلاح رئيس غرف التجارة السورية والدكتور صائب نحاس ، كما تقدم بالعزاء رؤساء وعمداء الجامعة ، كما حضر العزاء ضباط وأدباء وفنانون ومواطنون سوريون من مختلف المناطق .

وسجلت السفارة اليمنية في دمشق حضوراً مميزاً بمشاركة طاقمها الدبلوماسي إضافة إلى عدد غفير من أبناء الجالية اليمنية والطلاب في سوريا .

إلى ذلك تلقى الرئيس علي ناصر عدد من برقيات التعازي من مختلف الشخصيات اليمنية والعربية ومختلف المنظمات المدنية والسياسية في الوطن العربي ، كما تلقى عدد كبير من الاتصالات الهاتفية من المسئولين في اليمن، وقد تلقى اتصالاً معزياً من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي في دولة الإمارات ، وتقدم بالتعازي المناضل جورج حبش مؤسس حركة القوميين العرب.

وتخلل العزاء كلمات لعدد من رجال الدين والشخصيات المعروفة ومن بينهم السيد خالد مشعل والدكتور محمد حبش اللذين أشادا بالعلاقات التاريخية بين اليمن وبلاد الشام وتحدث السيد خالد مشعل عن آخر تطورات القضية الفلسطينية والتطورات على الساحة العربية ونوه إلى ضرورة الاحتكام إلى لغة الحوار بين الفصائل الفلسطينية .

من جانبه وجه الرئيس علي ناصر الشكر إلى كل من واساه في مصابه الجلل .

كما خص بالشكر كل من شارك في تشييع جثمان شقيقه المرحوم عبد الله ناصر ، وكذلك كل من قدم العزاء في صنعاء وعلى رأسهم الرئيس علي عبد الله صالح ونائبه عبد ربه منصور هادي ورئيس مجلس النواب اليمني الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني ومستشاري الرئيس عبد الكريم الارياني ومحمد سالم باسندوة وسالم صالح محمد وأمناء الأحزاب في اليمن ورؤساء الصحف والمواقع الالكترونية وغيرهم من المسئولين وجميع اليمنيين في الداخل والخارج .