ارتفع مهر الفتيات اليمنيات خلال السنوات الخمس الماضية في محافظة المهرة بصورة خيالية مقارنة بمهر الفتيات في مدن أخرى.

وأوضحت صية البخيت رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن في محافظة المهرة أن الزواج في محافظة المهرة أصبح أسطورة خيالية بالنسبة للشباب اليمنيين من سكان المدينة أو غيرها.

ويشترط على من يرغب في الزواج من الفتاة "المهرية " من بنات المنطقة أن يمتلك سيارة فارهة وما لا يقل عن ستة ملايين ريال يمني (120 ألف ريال سعودي) تكون منها ثلاثة ملايين ريال مهرا (57 ألف ريال سعودي) وشراء الذهب بمبلغ مليون ونصف ريال يمني بينما تتوزع البقية على الملابس وإقامة احتفال كبير للزواج.

وأكدت رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن في المهرة أن أغلب الشباب من الطبقات المتوسطة وذوي الدخل المحدود ضحايا لتك الشروط حيث لا يستطيعون توفير هذه المتطلبات وبالتالي يعجزون عن الزواج أو قد يذهبون إلى الزواج من خارج منطقتهم بينما الفتيات اللاتي يتزوجن من النادر أن تظل بعضهن عند زوجها الغني أكثر من عام حيث غالبا ما يكون من البلاد المجاورة من دول الخليج أو مغترباً يمنياً الذين يجدون الترحيب من آباء الفتيات لما يجلبونه من المال الكثير مهراً لبناتهم. وأشارت إلى أن الكثير من الفتيات يتزوجن في سن مبكرة من رجال عادة يكبرونهن كثيرا، والبعض يتزوجن لفترة بسيطة لا تتجاوز عدداً من الشهور ثم تطلق لتجد الفتاة نفسها ضحية طمع الأب.