وصف الرئيس بأنه " رفيع في مبادرته، كبيراً في وطنيته، وحاضناً لذاكرة المكان والزمان"

الأربعاء 17 يناير-كانون الثاني 2007 الساعة 06 مساءً / مأرب برس – خاص
عدد القراءات 3232

أعلن الشيخ والمعارض السياسي مجاهد القهالي المقيم في الأمارات العربية المتحدة عزمه العودة إلى أرض الوطن وإلى " مرابع الطمأنينة والحياة السوية.

وكشف الشيخ القهالي في بلاغ صحفي حصلت " مأرب برس " على نسخة منه أن عودته جاءت نتيجة دعوة رسمية من الرئيس على عبد الله صالح عبر اتصال هاتفي حيث وصف ذالك الأنصال أنه كان قوة دفع معنوية كبيرة حدَتْ به الى ترجمة خيار الحلم بالعودة إلى أرض الوطن مُشاركاً وفاعلاً في ملحمة البناء والتغيير ومواطنا يحضر في أساس وتضاعيف المشهد المجتمعي اليمني من موقع المساهمة المسؤولية.

وأضاف "لم يكن اتصال الرئيس مجرد حديث عابر، بل حمل في طيّاته روح المحبة والتسامح والمسؤولية الرفيعة.

ووصف القهالي الرئيس بأنه " رفيع في مبادرته، كبيراً في وطنيته، وحاضناً لذاكرة المكان والزمان اللذين يتّسعان للجميع مهما كانت الالتباسات والغوامض.

كما شدد الشيخ مجاهد القهالي في الحاجة ألماسه إلى تعلّم فن الخلاف والاختلاف على قاعدة المصلحة العليا للوطن، إلى ثقافة جديدة تُغادر ثقافة المصادرة والإلغاء المتبادل. نتساوى جميعاً في مسؤوليتنا المشتركة عن أخطاء الماضي وحسناته، ويبقى الوطن هو الأساس المكين والحصن الحصين لنا جميعاً .

وكشف القهالي أنه " قد تعلم من تجارب الوطن وحكمة الدهر أن الأمل والتفاؤل أصلٌ أصيل في معادلة التطور المجتمعي، واليمن الجديد لم يعد مُشابها لذلك الذي كان قبل حين، ذلك أن كامل التطورات والتراكمات المجتمعية على مختلف الأصعدة تؤشر لوطن مُغاير، وعهد مُختلف، حتى وإن حمل في مسيرته العديد من الكوابح الموروثات السلبية إتساقاً مع نواميس التطور ومقتضياتها .

وختم القهالي بيانه " أن هذه العودة تأتي برغبة فخامة الرئيس القائد الرائية لما هو أبعد من المنظور المباشر .

يشار إلى أن الشيخ الكهالي كان عضو مجلس قيادة الظل لحركة 13يونيو وبعدها أمينا عاما لجبهة التصحيح الديمقراطية ثم نائبا لرئيس الجبهة الوطنية قبل الوحدة في الجنوب وأمينا عاما لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري.