تيسير خالد : يدعو الرئاسة والحكومة الى توفير الحماية للمؤسسات الاعلامية والصحفية

الأربعاء 24 يناير-كانون الثاني 2007 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 2893

دان تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الاعتداء الآثم الذي تعرض له مكتب قناة العربية في غزه وأعرب عن تضامنه الكامل مع الاضراب الذي دعت له نقابة الصحافيين الفلسطينيين أمام مقر المجلس التشريعي استنكاراً لهذا العمل الخطير ، الذي يهدد حياة وسلامة العاملين في مكتب العربية وفي وسائل الاعلام ويشكل محاولة بائسة لكم الافواه واعتداءاً على حرية الرأي والتعبير .

وأضاف ان وقوع هذا العمل الاجرامي بعد يوم واحد فقط من الاتفاق على ميثاق شرف لتحريم الاعتداءات على الصحافيين والمؤسسات الصحفية والاعلامية والذي شاركت في التوقيع عليه جهات رسمية في السلطة الفلسطينية ومفتي القدس والديار الفلسطينية وقاضي القضاة والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وممثلو المؤسسات الاعلامية ، يؤكد الحاجة الى موقف وطني حازم من هذه الممارسات التي يستهدف منفذوها حرية الرأي والتعبير والتعددية السياسية وفرض نظام أمني بوليسي أسود على المجتمع ووسائل الاعلام والمؤسسات الصحفية .

وفي ختام تصريحه استغرب تيسير خالد ان تتكرر مثل هذه الممارسات الشاذة تحت سمع وبصر وزارة الداخلية وأجهزة الامن الفلسطينية بدءاً من خطف واحتجاز حرية الصحافيين والاعلاميين مروراً برسائل التهديد وانتهاء بالاعتداء بالمتفجرات على مؤسساتهم ودعا في الوقت نفسه الرئاسة والحكومة الفلسطينية الى تحمل المسؤولية والتدخل لتوفير الحامية للمؤسسات الاعلامية والصحفية باعتبارها ركناً رئيسياً من أركان النظام الديمقراطي ، الذي لا بديل عنه في الحياة السياسية الفلسطينية .