دعم ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل أشهر الهواتف الذكية حاليا الرئيس العليمي : برحيل الشيخ الزنداني خسرت الامة مناضلا جمهوريا كبيرا و عالما جليلا
صرح تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن تجاهل الرئيس الأمريكي جورج بوش للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي والقضية الفلسطينية في خطابه أمام الكونغرس عن حالة الاتحاد مؤشر خطير على السياسة التي تسير عليها الإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط.
وأكد أن تجاهل الرئيس الأمريكي لهذا الصراع وللمبادرات الاوروبية والدولية لوضع حد لهذا الصراع وتركيزه على الوضع في العراق ووعوده حول تطوير الديمقراطية في الشرق الأوسط باعتبارها عنصراً أساسياً في المعركة الأيدولوجية للولايات المتحدة في التصدي لما تسميه الإدارة الأمريكية بالإرهاب خيب امال جميع القوى، التي تراهن على دور هذه الإدارة في توفير متطلبات الأمن والاستقرار في المنطقة. وأضاف أن خطاب الرئيس جورج بوش عن حالة الاتحاد يؤكد أن هذه الإدارة لا تفكر في إدخال أي تغيير على سياستها العدوانية وأنها تسير وراء أوهام نصر مستحيل سواء في العراق أو في ما تسميه بالحرب على الإرهاب.
وفي مواجهة ما ينطوي عليه تجاهل الرئيس الأمريكي للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي والقضية الفلسطينية دعا تيسير خالد القوى والهيئات والشخصيات الوطنية والديمقراطية والإسلامية الفلسطينية إلى التعامل بمسئولية وطنية عالية مع الحوار الوطني الفلسطيني وتوفير متطلبات نجاحه ووصوله خلال المدة الزمنية المحددة إلى أهدافه بتشكيل حكومة وحدة وطنية ببرنامج قواسم سياسية مشتركة يمكن القيادة الفلسطينية من خوض معركة فك الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني ومعالجة التدهور في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والأمنية التي يعيشها ووصوله إلى أهدافه كذلك بتفعيل وتطوير الأوضاع في منظمة التحرير الفلسطينية بأسرع وقت ممكن وبما يمكنها من مواصلة الدفاع عن حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني ومواصلة النضال من أجل إحباط الحلول والتسويات المرحلية الانتقالية بما فيها دولة الحدود المؤقتة التي تسعى الادارة الأمريكية إلى تسويقها باعتبارها الخيار الرئيسي الممكن للتسوية السياسية في هذه المرحلة وباعتبارها البديل عن تسوية سياسية شاملة ومتوازنة للصراع في إطار مؤتمر دولي ينعقد على أساس قرارات الشرعية الدولية وتوفر الأمن والاستقرار لجميع دول وشعوب المنطقة بما فيها دولة فلسطين وعاصمتها القدس العربية وتصون حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم.