آخر الاخبار

دعوي قضائية جديدة ضد مايكروسوفت بسبب ويندوز فيستا

الثلاثاء 17 إبريل-نيسان 2007 الساعة 07 مساءً /
عدد القراءات 3994

أصبحت شركة مايكروسوفت الأمريكية زبون دائم لدى المحاكم فى الآونة الأخيرة، فبعد ربحها قضية رفعت ضدها بتهمة الملكية الفكرية بسبب تقنية التحدث التى تستخدم فى الحاسب، أقامت سيدة أمريكية دعوي قضائية تتهم فيها الشركة بالتحايل والخداع في حملتها للترويج لشراء نظام التشغيل الجديد ويندوز فيستا.

وذكرت دياني كيلي الأمريكية في دعواها أن الدعاية التي بثتها مايكروسوفت تضمنت تحايلا لشراء أجهزة كمبيوتر بمواصفات تشغيل ويندوز فيستا بكل أنواعها، مضيفة أنها قامت بشراء جهاز كمبيوتر يحمل علامة تفيد بأن الجهاز جاهز لتشغيل ويندوز فيستا عليه ولكنه عندما قامت بشراء نسخه ويندوز فيستا الجديدة لم تعمل عليه واكتشفت أن مثل هذه الأجهزه جاهزة فقط لتشغيل النسخة الأساسية من ويندوز فيستا وليس بقية النسخ مثل نسخه ويندوز بيزنس وبريميوم وغيرهما من النسخ .

وأكدت أن هذه الحملة من جانب ميكروسوفت تتضمن غشاً لأن مضمون الحملة لم يحدد أن مثل هذه الأجهزة لن تقوم بتشغيل سوي ويندوز فيستا المنزلية فقط.

وتضمنت دعواها أيضاً أن النسخة الأساسية من ويندوز فيستا لا يمكنها تشغيل العديد من البرامج المدمجة في النسخ الأخري ذات الأهمية الكبري بالنسبه لبعض المستخدمين مثل أدوات الميديا المتطورة وغيرها.

وحتى الآن لم يصدر أى بيان من الشركة يؤكد أو ينفى تلك الادعاءات التى إذا ثبت صحتها ستصبح مايكروسوفت فى موقف لا تحسد عليه خاصة وأن برامجها تتعرض مؤخراً للعديد من النقد بسبب ما اكتشفته من ثغرات أمنية تتيح للهاكرز التسلل إلى أجهزة المستخدمين.

مايكروسوفت تربح أحدث قضية ضدها

وكانت مايكروسوفت قد ربحت مؤخراً قضية رفعت ضدها بسبب حقوق الملكية تتعلق باتهام التحالف (الكاتيل لوسنت) الأمريكي للشركة باستخدام تقنية تعرف باسم تقنية تشفير نظام التحدث إلي الكومبيوتر أو جعل الكومبيوتر يتحدث ويقرأ الملفات النصية للمستخدم.

وجاء فى حيثيات الحكم الذي أصدرته إحدي المحاكم في مدينة سان دييجو أن الشركة لم تخرق أي حق من حقوق الملكية، فيما يتعلق باستخدامها هذه التقنية التي ادعي التحالف أنه يملك حق ملكيتها الفكرية، مما يعني أنه لن يستمر نظر هذه الدعوي من جانب التحالف وهي التي تم حجزها لبحثها في يوم 19 مارس الماضي.

وأعربت الشركة عن الارتياح لهذا الحكم حتي بعد إعلان تحالف (الكاتيل لوسنت) استئنافه، مشيرة إلي وجود فرص أخري لإحراز نجاح في القضية عند استئنافها.

يأتي ذلك بعد أسبوع من خسارة مايكروسوفت قضية رُفعت ضدها من نفس التحالف حول استخدام تقنية تشغيل الملفات الموسيقية المعروفة باسم ام بي ثري والتي كلفت ميكروسوفت غرامة قدرها 5ر1 مليار دولار.

تصادمات لا تنتهى بين مايكروسوفت والمفوضية الأوروبية

قامت مؤخراً المفوضية الأوروبية بتوجيه إنذار شديد اللهجة لمايكروسوفت بفرض غرامات جديدة عليها لعدم احترامها الحكم الصادر منذ حوالي ثلاث سنوات بمنعها من احتكار سوق البرمجيات.

وتعلل المفوضية ذلك بأن مايكروسوفت زادت في الأسعار مما دفع الشركات الصغيرة إلى الإحجام عن وضع برامج للخادمات من إنتاجها في حين واصلت مايكروسوفت سيطرتها على السوق.

وذكر المتحدث باسم الجهة المسئولة عن المنافسة في المفوضية الأوروبية أن تصرفات الشركة العملاقة هو الذي دفع المفوضية إلى إطلاق هذه التهديدات وخاصة وأن الخلاف ما زال قائماً بين الطرفين منذ ثلاث سنوات تقريباً في حين ذكر المحامي العام لشركة مايكروسوفت أن المشكلات والغرامات التي واجهتها الشركة في أوروبا فريدة من نوعها.

ولا يزال أمام مايكروسوفت أربعة أسابيع للرد على هذه الاتهامات بينما ستعقد جلسة استماع في وقت لاحق.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تحدث فيها مواجهة بين المفوضية الأوروبية وشركة مايكروسوفت، ففي عام 2004 توصلت المفوضية إلى أن مايكروسوفت أساءت استغلال وضعها المهيمن في السوق فيما يتعلق بمشغلات الوسائط الصوتية والمرئية وخادمات أجهزة الكمبيوتر مما أضر بمنافسيها الأصغر حجماً ممن لهم منتجات مماثلة.

وفرضت المفوضية على مايكروسوفت فصل مشغل ويندوز ميديا بلاير عن نظام التشغيل الأساسي، بالإضافة إلى توقيع غرامة قدرها 497 مليون يورو لكن مايكروسوفت طعنت في هذا القرار.

وتكرر السيناريو مرة أخرى في يوليو العام الماضي ولكن هذه المرة لعدم تنفيذ مايكروسوفت لقرار يلزمها بالكشف لمنافسيها عن معلومات تتعلق بأجهزة الخادمات مما دعى المفوضية الأوروبية إلى توقيع غرامة ثانية قدرها 280.5 مليون يورو.