آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

ارتفاع غير مسبوق لأسعار الإسمنت في اليمن

الأحد 06 مايو 2007 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس
عدد القراءات 4426

سجلت أسعار الاسمنت في السوق اليمني ارتفاعا غير مسبوق نهاية الاسبوع الماضي، لتصل الى نحو مائتي دولار للطن الواحد، بدلا من 120 دولارا للطن نهاية شهر ابريل (نيسان) بزيادة قدرها 80 دولارا ونسبتها 40 بالمائة.

ويعيش قطاع البناء والتشييد اليمني حالة من الارباك نتيجة هذه الزيادة، التي وصفها مسؤول بأنها غير مبررة، وذلك خشية ان يتعدى اثرها قطاع البناء والتشييد الى مشروعات البنية التحتية الكبرى، سواء التي ينفذها القطاع العام او القطاع الخاص، حيث من المؤكد ان تمنى شركات المقاولات بخسائر كبيرة بسبب زيادة اسعار الاسمنت، لان المناقصات التى رست عليها خلال الشهور الماضية كانت بحساب 140 دولارا للطن الواحد من الاسمنت، كما ان الارتفاع المتواصل فى أسعار هذه المادة الحيوية ربما ادى الى شح المعروض منها او اختفائها من الاسواق، ما قد يترتب على ذلك من تعثر العمل في مختلف المشروعات وتأخير انجازها في الوقت المحدد.

من جانبه اعتبر محمد يحيى شنيف، نائب رئيس المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الاسمنت الزيادة الحالية في أسعار الاسمنت بانها غير مبررة ومفتعلة، لكنه اشار في ذات الوقت الى تنامي الطلب المحلي على الاسمنت في ظل قلة المعروض منه فى الاسواق بسبب توقف مصنع عمران (احد المصانع الثلاثة القائمة) عن الانتاج، بسبب العمل في تحديث خطوط الانتاج، التي سترفع طاقة المصنع الى 1.2 مليون طن نهاية يونيو (حزيران) القادم، وتمثل هذة الزيادة في الانتاج 20 بالمائة من حجم الطلب الحالي. وكانت اسعار الاسمنت قد سجلت اول ارتفاع لها عام 2004، عندما قفز سعر الطن من 75 دولارا الى 100 دولار للطن الواحد، ثم واصلت ارتفاعها ما بين عامي 2005 و2006 لتصل الى 140 دولارا للطن، ثم الى 160 دولارا اوائل مارس (اذار) من العام الحالي لتقفز نهاية الاسبوع الماضي الى 200 دولار للطن الواحد.

ولا يغطي انتاج المصانع الثلاثة القائمة حاليا سوى 40 بالمائة من احتياجات السوق المحلية، في حين يتم استيراد 60 بالمائة من هذه الاحتياجات، التي تقدر بنحو ثلاثة ملايين طن من السعودية وباكستان والهند ومصر، ويعول اليمن على ثلاثة مصانع للاسمنت، يجري تنفيذها حاليا من قبل القطاع الخاص اليمني بمشاركة رؤوس أموال خليجية في كل من المكلا وابين ولحج في سد الفجوة الحالية بين المطلوب والمتاح من الاسمنت، بعد دخول هذه المصانع مرحلة الانتاج بحلول عام 2010 حيث يتوقع ان ينمو حجم الطلب وقتها بنسبة 50 بالمائة ليصل الى ستة ملايين طن سنويا.