مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
كتب "ماكس فيشر" ( MAX FISHER )، مدون في قضايا الشؤون الخارجية الأمريكية، وحاصل على درجة الماجستير في دراسات الأمن من جامعة جونز هوبكنز، مقال رأي في صحيفة "واشنطن بوست" يحدد فيه ستة أسباب وراء حالة النفور بين الرياض وواشنطن، نتيجة تغير المصالح، وهي مرتبة، حسب الكاتب، من أكبر إلى أصغر خلاف:
(1) مصر: عارضت المملكة العربية السعودية بقوة حكم الرئيس محمد مرسي ودعمت الانقلاب العسكري في يوليو، في حين دعمت الولايات المتحدة، بشكل فاتر، مرسي وعارضت الانقلاب. وفي أغسطس الماضي، أعلنت السعودية أنها ستعوض نقص أي مساعدات خارجية لمصر، في مناكفة خفية مع الولايات المتحدة، التي قلصت فيما بعد مساعداتها العسكرية للجيش المصري. وبدا أن الرياض تقوض بنشاط سياسة واشنطن إزاء مصر.
(2) إيران: منذ الثورة الإسلامية عام 1979 في إيران، تعارض كل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية طهران، والعمل معا ضد عدوهم المشترك. لقد كانت إيران محور العلاقة بينهما. ولكن الآن تتحدث واشنطن وطهران عن التوصل إلى صفقة نووية، ربما كجزء من الانفراج الأكبر، الذي تعارضه الرياض. وإذا مضت الصفقة قدما، وبدا أن ثمة ذوبان للجليد بين الولايات المتحدة وإيران، فإن هذا سيكون بمثابة ضربة كبيرة للعلاقة بين أمريكا والسعودية.
(3) العراق: ليس هناك مزيد أسباب للتعاون. كان العراق في عهد صدام حسين عدوهما المشترك، وهو الدافع وراء حشد الولايات المتحدة قواتها في المملكة العربية السعودية في عام 1990، الأمر الذي أدى رد الفعل الشعبي هناك ضد الوجود الأمريكي. الآن رحل صدام وحلت محله حكومة شيعية تدعمها الولايات المتحدة، في حين أن المملكة العربية السعودية ذات أغلبية سنية وعلاقتها ضعيفة مع الشيعة.
(4) سوريا: تراجع التعاون، وهو ما أثار حالة إحباط للسعودية إزاء سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب في سوريا، وتراها الرياض مترددة وغير حاسمة.
وكلا البلدين يريدان النتيجة نفسها: رؤية نهاية الحرب بطريقة يرحل فيها بشار الأسد عن الحكم مع عدم التمكين للمتطرفين، ولكن بينهما تباين كبير جدا في الآراء حول كيفية القيام بذلك.
(5) أفغانستان: تراجع التعاون. وقد عملت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية معا على أفغانستان منذ الغزو السوفيتي 1979؛ فعلوا ذلك مرة أخرى بعد الإطاحة بحركة طالبان عام 2001 وغزو أفغانستان بقيادة الولايات المتحدة.
ومع الانسحاب المتوقع لقوات الأميركية العام المقبل، فإنه لن يكون هناك دافع كبير للعمل معا بشأن القضايا الأفغانية، لكن لا تزال هناك مصلحة مشتركة في كبح طالبان والقاعدة، لذلك من المرجح أن تستمر عملية تبادل المعلومات الاستخبارية والعمل لمكافحة الإرهاب.
(6) النفط: تراجع التعاون. مع إنتاج الولايات المتحدة للمزيد من مصادر الطاقة التي تملكها وتقليل الاستيراد من منطقة الشرق الأوسط، فإن اهتمامها بالنفط السعودي قلَ. والسعودية تبيع المزيد من النفط إلى الصين، التي أصبحت أكبر مستورد في العالم. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة تود أن ترى النفط السعودي يواصل التدفق.
وبالتالي، كما يرى الكاتب، فإن المستقبل لا يبدو مشرقا بالنسبة للعلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية. ومع ذلك، فهذا لا يعني أنها على وشك التفكك. وطالما هناك نفط وإرهاب في الشرق الأوسط، فإن البلدين لا يزال يحتاج كل منهما للآخر. ولكن هذه الحاجة أقل بكثير مما كانت عليه في الماضي القريب.